شهدت شواطئ القنفذة في الآونة الأخيرة عددا من المهرجانات السياحية تمثلت في مهرجانات التسوق والغوص السياحي ومهرجان “المانجو” وتنظيف الشواطئ من المخلفات لدعم السياحة وجذب المتنزهين كما تم تشكيل لجنة سياحية بالمحافظة برئاسة محافظ القنفذة فضا بن بين البقمي وعضوية مدير التربية والتعليم سابقا محمد بامهدي وعدد من الاعلاميين والمهتمين بالسياحة وجارٍ العمل على اصدار المجلة السياحية التي تشتمل على عدد من المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة وتكفلت بطباعتها احدى المؤسسات التجارية. ترويج سياحي وتعد مثل هذه المهرجانات داعما قويا من دعائم جذب المستثمرين والمهتمين بالسياحة الداخلية، كما أنها وسيلة ترويج سياحي لاستقطاب أعداد من المواطنين والمقيمين نحو شواطئ القنفذة التي تتمتع بالعديد من المزايا، وجعلها خيارا مهما على لائحة الخيارات السياحية المطروحة أمام المواطن والمقيم. جذب استثماري فمحافظة القنفذة تحتوي على عدد من المناطق السياحية والأثرية جديرة بالاهتمام، وقدم المسؤولون بالمحافظة دعوة للمستثمرين بزيارتها والوقوف على مناطقها السياحية واستثمارها وخاصة بعد اعتماد المطار الاقتصادي الذي سيرى النور قريبا، حيث تم استلام الموقع من قبل اللجنة المكلفة بذلك وجارٍ رفع الدراسات المساحية بعد أن تم الاستلام على مساحة تصل الى 21 كلم مربع شرق محافظة القنفذة. أماكن ومزارات والجدير بالذكر أن محافظة القنفذة يوجد بها عدد كبير من المناطق السياحية والأثرية منها قرية عشم الأثرية شمال المحافظة وسوق حباشة التاريخي في العرضية الشمالية ومنتزه رأس محيسن ومنتزه القنع وشاطئ حنيش ومحمية أم القماري وعدد من المناطق الأثرية والأودية ذات المناظر الخلابة والطبيعة الجذابة. مهرجانات وفعاليات ويشار أيضا إلى أن العمل جارٍ على إقامة مهرجان “المانجو” السياحي المثمر من سبعة آلاف شجرة في احدى المزارع جنوب المحافظة، وسوف يقام أيضا مهرجان الصيد السنوي بالمحافظة، وتقيم لجنة الثقافة الأدبية التابعة لنادي جدة الأدبي عددا من المحاضرات والندوات ودعوة المهتمين بالأدب لاقامة الندوات خلال الاجازات والعطل الأسبوعية، وتشهد محافظة القنفذة اقبالا متزايدا من المتنزهين والباحثين عن الطبيعة والبحر والأجواء المعتدلة.