تأسف الحزماويون من التصريحات التي يطلقها الامير فيصل بن تركي ضد ناديهم ووصفه “قطع غيار” مؤكدين في ذات الوقت بأنهم قادرون على الرد لكنهم لايريدون النزول الى هذا المستوى من التصريحات بحسب البيان الذي صدر عن النادي مساء أمس وجاء فيه: أصبحنا بكل أسف نطالع بعد نهاية كل مباراة لفريق النصر تصريح لسمو رئيس مجلس إدارته يتهجم به على الحزم الكيان ومنسوبيه وكان الحزم أصبح حاضرا معه في كل الأوقات ويسبب له الضيق وهو بعيدا عنه ونحن في إدارة نادي الحزم مع قدرتنا على الرد وامتلاكنا للحق في الدفاع عن أنفسنا إزاء ما حصل فأننا نبرأ بأنفسنا عن الرد على مثل ذلك والنزول لهذه الترهات التي لا طائل منها ولا فائدة ترجى سوى بث الأحقاد والضغائن بين أبناء الوطن والبعد عن المنافسة الشريفة. حيث نسعى من موقع المسؤولية في النادي للمحافظة على علاقاتنا المتميزة مع جميع الأندية بجو من اللطف والود وهي الصفة الدائمة للحزماويين في علاقاتهم مع أشقائهم في الأندية الأخرى؛ وان كان رئيس مجلس إدارة النصر يعد الاحتراف وإعارة اللاعبين أو استقطابهم من أندية أخرى قطع غيار فماذا يسمي ما يحدث في ناديه حيث انه بالأرقام من أكثر الأندية استقطابا للاعبين بنظام الانتقال والإعارة وأصبح لاعبي النصر منتشرين في أكثر من نادٍ فهل أصبح نادي النصر تشليح أو سكراب مثلا قياسا على ما وصف به نادي الحزم. وإذا كان يريد تصفية حسابات شخصيه عجز عنها في مكان أخر وأعيته السبل وظن إن الحزم أصبح سبيله لمثل ذلك كي يصل إلى غايته فنقول له: لقد ضل بك الفكر وقعدت بك همتك، ونقول له: سمو الأمير افعل ما تريد ومثل ما تشاء ولكن بعيدا عن نادي الحزم أذهب لمن تريد مباشرة وليس عن طرق الالتفاف لأن الحزم غني برجاله ومنسوبيه عن مثل هذا المستوى من الحديث. وكان رئيس النصر قد صرح مساء أمس في أحدى القنوات الرياضية واشار الى انه يكن كل الاحترام والتقدير لنادي الحزم وجماهيره، لكنه اصر على تصريحه بأن الحزم أصبح نادي قطع غيار، وفي ذلك اشارة واضحة الى العلاقة بين الحزم والشباب واستفادة الثاني من لاعبي الحزم، حيث الامور متوترة بين الامير فيصل بن تركي وخالد البلطان رئيس نادي الشباب ورئيس هيئة أعضاء الشرف بالحزم.