من جانبه ثمّن الدكتور محمد بن يحيى النجيمي الخبير في مجمع الفقه الإسلامي الدولي وأستاذ الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الأمنية جائزة الملك فيصل ودورها الريادي في التكريم وعدم قصرها على المستوى المحلي، متمنياً أن تكون هناك جوائز أخرى مثلها مرموقة بهذا الشكل العظيم، وقد سمعنا مؤخرا أن خادم الحرمين الشريفين خص جائزة للتراث وجائزة أخرى للثقافة، وهذا في الحقيقة يشجع العلم ويشجع الحركة العلمية على مستوى المملكة وعلى مستوى العالم ككل. وعدّ الدكتور النجيمي جائزة الملك فيصل من الجوائز العظيمة ذات الأثر الكبير على المستويين الاسلامي والعالمي فهي من الأرقام الإسلامية العظيمة لاحتوائها وتكريمها لنخبة كبيرة من العلماء في خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية وفي المجالات العربية والطب والعلوم، ومن مزاياها أنها لا تفرّق بين مسلم وغير مسلم.