هرعت حكومة تشيلي امس لتقديم المساعدات لآلاف المشردين في بلدات ساحلية دمرها زلزال قوي وأمواج مد بينما انتقل عشرة آلاف جندي للمناطق المتضررة من الزلزال لمواجهة جرائم النهب. وأعلنت الحكومة ارتفاع عدد الضحايا إلى 711 قتيلا اثر الزلزال الذي وقع السبت وبلغت قوته 8.8 درجة مع ظهور مشاهد مروعة للدمار في بلدات منعزلة اجتاحتها أمواج مد تسبب فيها واحد من أقوى الزلازل خلال قرن. ونظرا لوجود عدد كبير من المفقودين واستمرار انقطاع بعض المناطق في وسط البلاد الأكثر تضررا عن العالم الخارجي بسبب تضرر الطرق قالت رئيسة البلاد ميشيل باشيليت إن عدد القتلى سيرتفع بلا شك. ودمرت أمواج المد منازل وحطمت سيارات في قرى على ساحل البلاد الطويل المطل على المحيط الهادي.