قال مدير شرطة منطقة الجوف بالنيابة العميد مطلق العبدالله حول حادثة حريق الصالة وبعض المكاتب بالنادي الأدبي بالجوف، إن الموضوع مازال في بدايته ولا نستطيع توجيه الاتهام لأي شخص، وقد باشر الدفاع المدني الحادث وأثبت جنائية الحادث كونه في عدة مواقع، وهذه تثبت جنائية الحادث، وقد استلمنا القضية كحادث جنائي وبدأنا التحريات وجمع المعلومات حتى نصل للفاعل بإذن الله، ولكن حتى الآن لم نصل لشيء، وسيصلكم الخبر الطيب بمشيئة الله قريباً. وحول رسالة التهديد وارتباطها بالحادثة، قال العميد العبدالله: لا نستبعد ارتباطها بالحادثة ونحن ماضون في التحقيق والتحري في جميع النواحي وقد تكون غير مستبعدة ولن نغفلها وقد أُتخذت الاجراءات الرسمية في حقها وسنواصل متابعتنا للربط بينها وبين حادثة الحريق. وأكد العميد العبدالله أن حادثة إحراق خيمة النادي الأدبي في منتصف محرم العام المنصرم تتولاه لجنة مشكّلة تقوم بتحقيق كامل وقد أُحيل الى جهة معينة لاستكمال التحقيقات كاملة، وهناك عدة قضايا مع أطراف آخرين لكنهم لازالوا موقوفين على ذمة القضية، وبإذن الله سنصل للفاعل الحقيقي. من جانب آخر أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف العقيد دامان الدرعان أنه عند الساعة الثانية والنصف من ظهر يوم أمس الأول الأحد تبلغت شرطة المنطقة من قبل إدارة الدفاع المدني بالجوف عن شبهة جنائية في حريق بمقر النادي الأدبي وقع عند الساعة الواحدة وخمسة وأربعين دقيقة من ظهر اليوم نفسه وتم مباشرة الحريق من قبل الدفاع المدني وبناء عليه فقد تم انتقال فريق عمل من قبل الضباط المختصين وخبراء الأدلة الجنائية بشرطة المنطقة وتم معاينة الموقع الذي تبيّن انه مبنى مكون من طابقين ويوجد في فناء المبنى صالة مغلقة تُستخدم لإقامة الفعاليات الخاصة بالنادي حيث أتت النار عليها بالاضافة إلى إحراق مكتب بالكامل ومحاولة إحراق مكتبين آخرين داخل المبنى نفسه. هذا وقد تم جمع العينات اللازمة تمهيداً لفحصها مخبرياً ولايزال التحقيق والبحث جاريا لمعرفة ملابسات الحادث.