حظي معرض “الفيصل.. شاهد وشهيد” في محطته السابعة والمقام بقاعة المعارض والمؤتمرات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمنطقة الشرقية بتفاعل كبير من قبل قطاعات واسعة بالمنطقة حيث تحدث مدير الجامعة قائلاً: اطلعنا على السجل والانجاز الذي لا يشهد على انجاز الملك فيصل - رحمه الله - ولكن يشهد على مواقف المملكة البلد المعروفة في العالمين العربي والإسلامي والمحافظة على حقوق الأمة العربية والإسلامية والتي كانت واضحة في المعرض، وندعو الله أن يوفق ولاة الأمر فيما يقومون به من تنمية المملكة أولا ثم مساندة الأمة العربية والإسلامية ومساندة الإنسانية عمومًا وتكون المملكة ذات جهد واضح في ذلك. فيما أشار مدير الضمان الاجتماعي بالشرقية موسى آل رقيب إلى أن المعرض كان فرصة لاستذكار ما قدمه الملك الشهيد، لوطنه ولأمته عبر سنوات طويلة، كان فيها مثالاً لشبل الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، الذي تحمل منذ نعومة أظفاره، مسؤولية المهمة الدبلوماسية، التي سجل فيها اسمه كأول وزير للخارجية في عصر الدولة السعودية الحديثة. وقال نائب مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام فرع الدمام ماجد البابطين: لا يمكن الحديث عن دور الملك فيصل في السياسة الخارجية دون أن يتطرق للجوانب المضيئة المتعددة في حياته كالشجاعة والحنكة والإبداع في الاقتصاد والإدارة والشريعة واللغة والبيان. ويرى مدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية «بنات» الدكتور سمير العمران أن المعرض كان خير شاهد على حقبة زمنية من تاريخ المملكة، تنسمنا عبق تاريخ حافل بالمنجزات الحضارية التي تحرك في كل مواطن مكامن الزهو والاعتزاز. ومن جانب أبدى مدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية «بنين» بالنيابة محمد الديري اعتزاز وفخر أبناء المنطقة الشرقية على الانجازات المتتالية التي تشهدها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود -رحمه الله- والتطورات المتلاحقة على يد أبنائه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وأشار إلى أن وجود المعرض يدل على تاريخ حافل بالانجازات للفيصل والذي وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة والمكانة المرموقة والتي يثبتها التاريخ، مؤكدًا في الوقت ذاته بأن المعرض ما هو إلا لمحة مشرفة في مسيرة رجل حافلة بالعطاء والانجازات.