استغل مسؤولو الأهلي القاهري توتر علاقة حازم إمام لاعب الزمالك بالجهاز الفني للفريق الأبيض بقيادة حسام حسن من أجل التمهيد لضم اللاعب، باعتبارها فرصة جيدة ترد بها إدارة الأهلي على صفقة اللاعب القطري حسين ياسر المحمدي، الذي انتقل للزمالك في يناير الماضي قادمًا من الأهلي، رغم أن اللاعب القطري أبلغ مسؤولي الاهلي بأنه سيرحل من القلعة الحمراء لأوروبا. إدارة الأهلي تتابع توتر علاقة حازم بحسام حسن، ولم تضيّع وقتًا كثيرًا، وبدأت تلقي شباكها حول اللاعب الذي بزغ نجمه مع أصحاب الفانلة البيضاء قبل أن يعود لدكة الاحتياط، مع تولي حسام حسن مسؤولية تدريب الفريق. مصدر مطلع قال لنا إن المهندس عدلي القيعي مدير إدارة التسويق بالأهلي طلب من وكيل لاعبين يرتبط بعلاقة قوية بمسؤولي الأهلي التحدث مع حازم إمام في مسألة ارتداء القميص الأحمر، وبالفعل قام الوكيل بمفاتحة حازم في العرض الأهلاوي، ولم يتردد اللاعب في الموافقة لعدة أسباب، أهمها أنه سيرد على تجاهل حسام حسن له -مثلما فعل حسين ياسر عندما رحل للزمالك ليرد على تجاهل حسام البدري له- بجانب أنه سيتم تقديره ماليًّا بشكل أفضل ممّا هو عليه في الزمالك. موافقة حازم إمام على اللعب للأهلي جعلت مسؤولي القلعة الحمراء يفكرون من الآن في الطريقة التي ستتم بها الصفقة، وكانت أولى الخطوات هي تحريض اللاعب ضد حسام حسن، وتؤكد المؤشرات أن الأهلي لن يتنازل عن صفقة حازم إمام، خاصة وإن الجهاز الفني للفريق بقيادة البدري أشاد بقدرات اللاعب وبحاجة الأهلي لمهاراته؛ لذا بات واضحًا أن الأهلي لن يشغل نفسه خلال المرحلة المقبلة إلاّ بكيفية إتمام الصفقة.. وهل سيبرمها عن طريق عرض ترانزيت يرحل من خلاله حازم لأي نادٍِ خارجي ثم يعود للأهلي؟ أم سيرحل على طريقة حسين ياسر المحمدي الذي دفع 300 ألف دولار ليفسخ عقده مع الأهلي، ثم يوقع للزمالك بعدها بساعات قليلة؟!