ابتهجي فأنت سيدة مجتمعك! حقوقك ومطالبك مجابة! أنت إنسانة لك ذاتك، وكيانك، وشخصيتك المستقلة تمامًا! لم تعودي كالدمى المتحرّكة في يد الرجل! ابتهجي فأصبحنا قوارير، يخشى الرجل كسرها، كما أوصى الرسول (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم). ابتهجي سيدتي المواطنة فزوجك يحترمك بشكل خاص، ولا مجال للإهانة والمذلة! لم يعد الرجل يخون! مقابل طاعتك له! ازدادي ابتهاجًا! فإن لك الحرية في كل شيء في دراستك، ومستقبلك، وطموحك.. ابتهجي! ف الآن لم تعودي المحاسبة عن أخطاء الرجل، كما كان في الماضي.. لم يعد الرجل يعتدي عليك، ثم يلومك المجتمع! أصبح اللوم يقع على عاتقه! إن هذا من الماضي. ابتهجي أيّتها المطلّقة! تستطيعين الآن أن تعيشي بحرية، ولا ينظر إليك المجتمع بأن الحق عليك! أو أنّك السبب في الطلاق! أصبح المجتمع -الآن- ينبذ الرجل المُطلِّق، كما كان ينبذك! هل تتخيلين ذلك؟ ابتهجي.. فقد حصلت على جميع حقوقك!! فهنيئًا لنا معشر النساء! رؤى أحمد السارحي - جدة