تم أمس في مدينة فانكوفر الكندية التصويت بالاجماع على تجديد عضوية الامير نواف بن فيصل كعضو في اللجنة الاولمبية الدولية لمدة 8 سنوات مقبلة وذلك خلال اجتماعات الجلسة 122 للجنة الاولمبية الدولية المنعقدة حاليا في فانكوفر. وقد اعرب سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد عن اعتزازه بهذه الثقة التي حظي بها من قبل اللجنة الاولمبية الدولية وقال سموه في تصريح له: بهذه المناسبة ارفع عميق شكري وامتناني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وللأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وللامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية “حفظهم الله” على دعمهم الدائم والمستمر لكافة أوجه العمل الرياضي والشبابي على الصعيدين الداخلي والخارجي بما يخدم شباب المملكة العربية السعودية وشباب الامتين العربية والاسلامية في كافة المجالات. وقال سموه احمد الله سبحانه وتعالى على كريم فضله فما حدث اليوم من اجماع على تجديد عضويتي انما هو بفضل من الله وتقدير لمكانة المملكة العربية السعودية التي اتشرف كمواطن سعودي بحمل رسالتها من خلال عضويتي في اللجنة الاولمبية الدولية، تلك الرسالة التي تدعو الى التسامح والتقارب بين شعوب العالم ولتحقيق اهداف اللجنة الاولمبية الدولية الداعية الى ذلك من خلال انشطتها المتنوعة. وأضاف سموه أسأل الله عز وجل ان يعينني في مواصلة الجهود وتكثيفها لما يخدم وطني وشبابه وبما يعزز مكانتها على الساحة الاولمبية والرياضية الدولية وبما يحقق تطلعات كافة الرياضيين والاولمبيين في الدول الاسلامية والعربية، مؤكدا سموه حرص الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية على وصول المملكة لكافة المحافل الرياضية الدولية وتوليها العديد من المناصب القيادية في الهيئات الدولية لتحقيق اهداف ما تسعى اليه قيادتنا الرشيدة. وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الدكتور جاك روج اثناء اعلانه نتيجة التصويت بتجديد عضوية سموه قال : بان اللجنة الاولمبية الدولية ولجنة العلاقات الدولية فيها يثمنون الجهود التي بذلها ويبذلها الامير نواف بن فيصل كأحد القيادات الرياضية الشابة الذي اثبت ومنذ انتخابه لعضوية اللجنة الاولمبية الدولية انه مثال للقيادي الرياضي بما يحمله من فكر ورؤى لمسها الجميع خلال السنوات الثمان الماضية في اللجنة الاولمبية الدولية وبما قدمه على صعيد الرياضة على المستوى العربي والآسيوي والدولي، الى جانب ما قدمه من خلال عضويته في لجنة العلاقات الدولية باللجنة الاولمبية الدولية وحرصه على تحقيق اهدافها وتعميق نشاطها في الخدمات الانسانية .