سعادة الدكتور فهد حسن آل عقران رئيس تحرير جريدة “المدينة” اسمحوا لنا أن نبدي بعض الملاحظات على ما نشر في جريدتكم الغراء في العدد رقم 17082، بتاريخ 14 من صفر 1431ه، تحت عنوان (الروضة) يسقط من قائمة الأحياء (الراقية) إلى دهاليز (العشوائية). أولاً: تؤكد أمانة محافظة جدة أن أساس المشكلة التي تواجه حي الروضة هي طفوحات من مناهيل الصرف الصحي وكذلك مياه حلوة من شبكة المياه في مناطق متفرقة وليست من عمارة سكنية حتى يمكن تطبيق النظام عليها، ومن ثم فإن المشكلة تخص الشركة الوطنية للمياه. ثانياً: خاطبت الأمانة شركة المياه الوطنية بخطاب رقم 3100010790 بتاريخ 6/2/1431ه لتكليف من يلزم من قبلهم لوقف تلك الطفوحات بصفة عاجلة استجابة لنداء الساكنين بتلك الأحياء وحفاظاً على البيئة والممتلكات العامة. ثالثاً: أشار خطاب الأمانة لشركة المياه الوطنية إلى كثرة الطفوحات التي أدت إلى جمع المياه الآسنة وتصاعد الروائح الكريهة وتكوين بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الضارة وتآكل الأسفلت واستمرار تلقي بلاغات شكاوى المواطنين عن هذه الحالة، وذلك في كل من (الشرفية 1-2-3/ الرويس 1-2-4-5-6-7 البغدادية الغربية 7/ البغدادية الغربية 7/الحمراء 1-6/ الأندلس 1/بني مالك 1-2/ حي الورد الشعبي/ حي مشرفة 6/ الروضة 2-البلك الواقع بين شارع الشرتوني 64، شارع عبدالله بالخير 7، شارع درويش كيال 58، شارع إبراهيم رضوان 62)، وأنه تم تبليغ شركة المياه بواسطة غرفة عمليات الأمانة عدة مرات. رابعاً: تقوم بلدية جدةالجديدة بما يلزم من أعمال النظافة والرش لتلافي مشاكل الطفوحات، حيث وقفت على الموقع عدة مرات وأبلغت العمليات عدة بلاغات والتي بدورها أحالت البلاغات للشركة الوطنية للمياه. خامساً: إن أمانة محافظة جدة تتفهم تماماً انزعاج السكان من مشكلة الصرف الصحي لما لها من تأثيرات صحية وبيئية واضحة، لذلك فإنها تسعى مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة للقضاء عليها، أو حصرها في أضيق نطاق ممكن والتعامل معها بمرونة وسرعة عالية. سادساً: في إطار التنسيق بين مختلف الجهات وحتى تكون هناك جهة مسؤولة ومحددة تتولى المهمة وتساعدها مختلف الجهات الأخرى، فقد اسندت الدولة مسؤولية تنفيذ مشروع الصرف الصحي إلى شركة المياه الوطنية التابعة لوزارة المياه والكهرباء، أي أن أمانة محافظة جدة ليست مكلفة بتنفيذ مشروع الصرف الصحي وليس لها سلطة إدارية مباشرة في مهام وأولويات الجهة المكلفة بذلك، وهو الأمر الذي أشارت إليه وزارة الشؤون البلدية والقروية ونشرته وسائل الإعلام أكثر من مرة. ختاماً، فإننا نأمل -تعميماً للفائدة- ولنشر الحقائق الذي ندرك حرصكم وجريدتكم الغراء عليها، أن تجدوا الفرصة والطريقة المناسبة لعرض هذه الملاحظات، مع ترحيبنا وتأكيدنا على استعدادنا لتلقي أية ملاحظات حول أداء أمانة محافظة جدة. المركز الإعلامي أمانة محافظة جدة