الشرائع وأصل التسمية

الشرائع مفردها الشريعة، وهي مورد الشاربة، وقد تعني مجرى الماء ، وكذلك الطريقة أو السنة. وعُرفت الشرائع قديماً بمسميات منها (وادي حنين) و (المشاش) ، والشرائع ليست اسماً قديماً وليست اسماً حديثاً أيضاً، ولعله ارتبط بوفرة المياه في هذه القرية (شرائع النخل) أو (الشرائع العليا) في الزمن السابق ، أو مساقي المياه إلى نخيل شرائع النخل، ومورد شرب أبل الحاج النجدي والعراقي، وعابري السبيل. كما شكلت شرائع النخل منتزهاً ومحطة استراحة للملك عبد العزيز رحمه الله عند قدومه لمكة المكرمة عن طريق البر من الرياض قُبيل دخول مكة المكرمة. وفي العصر الحاضر توسعت حدود الشرائع ليشمل المسمى الأراضي الواقعة غرب شرائع النخل حتى داخل حدود الحرم المكي، بما عُرف ب (شرائع المجاهدين، ومخططات الشرائع).