رغم الموقع الاستراتيجي لحديقة التحلية لوقوعها بين شارع الملك عبدالعزيز وشارع التحلية الا انها في الحقيقة لا تستحق ان يطلق عليها حديقة لأن الحديقة عادة ينتفع زائرها بمرافقتها. اما هذه الحديقة فعلى كثرة ما يرتادها من العوائل مع اطفالهم الا انها لا تقدم لهم شيئاً مما يطمح فيه صاحب العائلة عندما يذهب باطفاله الى اي حديقة، فالنظافة تحت الصفر والارصفة متآكلة والالعاب تحتاج الى صيانة وارضية الالعاب سبخة والنجيلة متهالكة والادهى والامر دورة المياه فهي مقفلة من مدة طويلة ومتراكمة الاوساخ امام ابوابها وعامل النظافة موجود وكأنه لا يعنيه هذا الامر بحجة عدم وجود ماء لانه أمن العقوبة فطيلة عمله في الحديقة لم يتفقد عمله اصحاب السعادة في الامانة لانهم مشغولون بأعمال في نظرهم اهم من ان يتفقدوا حديقة لأن الناس الذين يرتادونها لا يستحقون ان يجتهد من اجلهم فهم من عامة الناس ومسؤولون لا يمكن ان يذهبوا باطفالهم يوما الى هذه الحديقة ولا يتوقع تكرم احدهم بزيارة مفاجئة الى مثل هذه المرافق التي تخدم المواطنين والمقيمين وانما يكتفون بتوقيع الشيكات الخاصة بالمصروفات على هذه المرافق وهم في مكاتبهم ويا ليتني اطلع على الملف المالي لهذه الحديقة لاعرف ويعرف غيري كم صرفت عليها الدولة والنتيجة اعداد حدائق دون فائدة تذكر ومقاول يأتي ومقاول يذهب والمصلحة لا شيء اعطونا حديقة واحدة فقط يقصدها عوائل واطفال الناس الغلابا تستحق ان يطلق عليها حديقة يجدون فيها بغيتهم مثل اي حديقة من حدائق مدينة الرياض، وفي الختام ارجو وقوف معالي الأمين على هذه الحديقة ليرى بأم عينه ويأمر على الاقل بمد المياه لدورة المياه لأن المرتادين للحديقة اهم ما يحتاجونه دورات المياه للوضوء والنظافة والقاكم بخير.