رحل الدكتور إبراهيم وأشعل الأحزانا وأجج في الأحشاء نيرانا زاد الحزن على الفؤاد والإيلام وفقدت ياجدة علما من الأعلاما ذنبك ياجدة فاستغفري الله سرا وجهارا كل طيب رحل عنك سراعا ياجدة جاهرت بمعاصيك ليلا ونهارا هاهي شموعنا تنطفيء ومانبصره ظلاما أفي الدكتور تكفي جملنا ومراثينا لا والذي سواه وعلمه البيان لكنه رحمة الله عليه كان خير إنسان شهماً متواضعاً سالكًا لطريق الجنان محتسبًا في عمله لصلاته في أول الصفوف تجده صبحا وعشاء همةٌ مارأت للخير بابا إلا داهمته عيانا يتيم الأبوين أذاقته الحياة ألوانا فما فتئت همته ولا قال سلوانا بل قال جدٌ واجتهاد فالدار ليست قرارا هذه مساري ياعملي فتتبعوا المسارا عذراً فحزننا عليك زاد علينا الأحزانا فلقد قُطفت من بيننا كنّا نرجو الله أن يمد في عمرك سنوات لكن قدر الله جاء وسلبك منا الموت سراعا رحمك الله من رجل ندُر في هذا الزمان علمنا أن العلم عزٌ وأن الخلق الحسن هو القرار فمن مثلك جمع بين خيري الدنيا والآخرة وكان سلاما صبراً آل صبحي فما مصابكم كأي مصاب ففقد إبراهيم هو فقد لكل العالمين رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان وجبر مصابكم في والدٍ غير كل الوالدين حياة الهندي - جدة