لم يجد عشاق لعبة «البلوت » الشعبية الشهيرة تسجيل أرقام متابعة اللعبة، إلاّ في الأوراق الرسمية الخاصة بوزارة الصحة، ففي أحد المقاهي بمحافظة خميس مشيط تجد الأوراق الرسمية وهي تتطاير في جلسات المقهى، ومنظر عامل النظافة وهو يجمعها في سلة المهملات، بعد الانتهاء من «صكة البلوت»، و«طق الحنك»، و«شرب المعسل والشيشة». ورغم أن وزير الصحة حذّر من استخدام الأوراق الرسمية في التهاني، إلاّ أن تلك الأوراق تجاوزت التهاني والتبريكات إلى المقاهي؛ لتسجيل اللعبة الشهيرة “صكة بلوت” التي عادة تمارس في المقاهي والاستراحات.