· بعض الأسماء لها نصيب من الاسم وبعضها وبكل اسف لا علاقة للاسم بالمسمى وهو ما يلحظه إنسان اليوم الذي يعيش بروح تتمنى ان تجد الحياة كلها مسخرة لأمره تمنحه منها السعادة والرخاء ويمنحها هو منه مواطنته الصادقة ولأن ما يحدث هو امر لا يطاق فليقبل مني معالي امين جدة هذه الكلمات التي شوهت الصورة في نفوس المواطنين الذين هم الآن في حالة تعب تدفعهم لمراجعته يوميا بأعداد كبيرة وكلهم يحمل في يده معاناته التي يريد لها حلا عاجلا من معالي الأمين وكلهم يبدأ خطابه بصرخة ونداء جاف يا معالي الأمين ولو فتش عن السبب لوجده يندس في انظمة فاسدة حرمت الناس من ابسط حقوقها والناس هنا مواطنون يؤمنون تماما ان حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة عليهم كل الحرص، فهل يعي مسؤولو الأمانة قيمة ان تحرم مواطنا من حقوقه وقيمة ان يضطر المواطن لمخالفة الأنطمة البالية كأنظمة البناء التي منحت حي الصفا سبعة ادوار وحي السامر الذي يقابله دورين وملحقا مع ان الفرق بينهما شارع ، هذه الأنظمة التي حرمت المواطن من استغلال ارضه التي اشتراها بملايين الريالات بالنقد من عرقه او التقسيط من بنك لا يرحم ليبني عليها مباني تضم كافة اسرته وبكل اسف لم يجد من الأمانة سوى التعسف والتهديد والوعيد ومعاداته وتعذيبه وتسخير كل انظمة العقوبات ضده مع أنه لم يسرق الأرض ولم ينهب الوطن ولم يتسبب في صناعة كارثة فهل نترقب ان تتحسن الأمانة في تعاملها بدلا من ان تمارس الضغط على المواطن اكثر فأكثر . · معالي الأمين هذه الكلمات تحمل اليك من بناني حقيقة العيش المحفوف بالكدر لمواطن وجد الكل ضده الأمانة من جهة والبنوك من جهة اخرى وهو يئن تحت وطأة الدين وتكاليف الحياة الثقيلة التي تحاصره ويلاتها بمتاعب كثيرة وبأبناء وبنات يعيشون بطالة وفراغا كئيبا وهو لايملك سوى الصمت والصبر على ما يجد والمؤلم ان الكل مشغول عنه بنفسه في بروتكول وتمثيل يقضي على نصف الزمن ، فمتى تكون الأمانة مع المواطن ؟؟ وتحقق له الحياة التي لا تختلف عن حياة أي انسان يعيش في أي بقعة على الأرض ، الحياة التي يريدها كريمة جاءت معطياتها من احاسيس انسان مسئوليته تحقيق الخير للجميع وتنفيذ توجهات الدولة الحريصة على اسعاد مواطنيها لاحرمانهم ، حياة تعي قيمة ان تمنح المواطن حقوقه كلها غير منقوصة لاحياة مرة وسؤالي لمعاليك هو عن ذنب المواطن الذي اشترى ارضه بمليون وحرمته انظمة الأمانة من ان يبني عليها بيتا يضمه واسرته التي حتما ستكبر وتحتاج لعشرين طابقا في المستقبل !!!! فإلي متى ستبقى انظمتكم تسقط ذلك من حسبانها ونتيجة لذلك هذه هي مباني جدة كلها تخالف انظمة البناء وانظمتكم السبب !!! فلماذا كل هذا يامعالي الأمين ومتى تكون انظمة الأمانة مع المواطنين لاضدهم وهل هناك ظلم اكبر من ان تشتري الأرض مرتين مرة من مالكها ومرة من الأمانة وفي يدي الكثير من المآسي التي لو اردت تناولها لما اتسعت الجريدة بكاملها لطرحها . · خاتمة الهمزة ...هي صورة داكنة لنفوس يفترض ان تحيا حياة مثالية وكل ذلك بسبب الأنطمة الفاسدة الخالية من العقلانية التي تشبه حال المثل الفرساني ( ان جيت ماشي قتلتك وان جيت راكب قتلتك)..هذه خاتمتي ودمتم h[email protected]