كرر الشباب فوزه على الهلال واحتفظ بكاس الامير فيصل في خزانته للعام الثاني على التوالي بهدفين حملا امضاء لاعبي خط الوسط عبدالملك الخيبري وعلى عطيف في الحصة الثانية من اللقاء الممتع الذي تقدم فيه الهلال بهدف عيسى المحياني في خواتم الشوط الاول والذي تقاسم فيه الفريقان الاداء ، اما في الشوط الثاني فقد كان الليث الشبابي هو سيد الموقف وحول تأخره بهدف الى فوز تاريخي باضافة اللقب 21 لسجله الذهبي على حساب الهلال بعد مباراة شيقة من الطرفين وقيادة موفقة من الحكم الشاب فهد المرداسي الذي ساربها الى رصيف النجاح. وبعد ختام اللقاء قام راعي الحفل الامير نواف بن فيصل بتكريم حكام اللقاء وتسليم الميداليات الفضية وشيك ينصف مليون ريال للفريق الهلالي صاحب المركز الثاني في البطولة، ثم بعد ذلك توج الشباب بالذهب وكأس البطولة مرفقا بجائزة مالية مقدارها مليون ريال وشرف تمثيل الكرة السعودية في بطول الاندية الخليجية المقبلة. حماس شبابي وتفوق في الاداء ولكن ضغط شبابي منذ الوهلة الاولى بحثا عن هدف السبق وجاءت ابرز المحاولات من قدم حسن معاذ التي اتجهت لخارج الملعب في الدقيقة الثانية تلتها اخرى من احمد عطيف تصدى لها الحارس الهلالي خالد شراحيلي في الدقيقة الخامسة نجح الهلال في امتصاصها قبل القيام بهجمات معاكسة اربكت الدفاع الشبابي والذي ابعد الخطر عن مرماه لينحصر الاداء في وسط الملعب بعد مرور الدقيقة العاشرة في اطار الحذر مع تفوق شبابي في امتلاك الكرة دونما خطورة الا من كرة (علي عطيف) التي ارتطمت بالقائم الايمن لمرمى خالد شراحيلي ليحرم الشباب من هدف مبكر بحث عنه كثيرا وذلك في الدقيقه 20، لتقف العارضة في صف الفريق الشبابي امام راسية نواف العابد في الدقيقه 24 وتحولت الى ركنية وعاد العابد ليهدد مرمى الشباب بكرة اخرى بكرة مرت بجوار القائم في الدقيقة 25، وثالثة كادت تسفر عن هدف هلالي مستحق في الدقيقة 32 لولا تدخل المخضرم نايف قاضي في ابعاد الكرة في اخرلحظه الى خارج المرمى ليظل التعادل قائما في واحدة من اجمل المباريات بين الفريقين في اشارة الى ان كفة الهلال قد رجحت في هذه الدقائق. وقد اثمر الضغط الهلالي في هذه الدقائق عن هدف السبق براسية عيسى المحياني من ضربة ركنية لعبها محمد الشلهوب في الدقيقه 41 ليقرب الهلال من اللقب حيث تميز اداء الفريق الهلالي بالضغط على حامل الكرة الشبابي في أي مكان من الملعب وتحرك صناع اللعب بشكل جيد رجح كفة الفريق الازرق واعطى هجماته خطورة اكثر. بداية الشوط جاءت وفق التوقعات بان يتحرك الشباب لادراك التعادل الذي جاء براسية عبدالملك الخيبري في الدقيقه الثامنة من هذا الشوط ومن عرضية عبدالله الشهيل الذي تراجع كثيرا في الشوط الاول، وكانت هذه ثاني هجمة مركزة يقودها الفريق الابيض اذ كانت الاولى تسديدة من قدم فيصل السلطان لخارج الملعب ، وجاء الهدف الشبابي بعد هجمتين هلاليتين من قدم عيسى المحياني، لمحمد الشلهوب الاولى اتجهت الى خارج الملعب والثانية تصدى لها الحارس الشبابي ، وبالتالي فقد عادت المباراة الى نقطة البداية مجددة امال الشباب بعد ان كانت البطولة قريبة من الهلال ، وكانت الفرص امام الشباب متاحة لاضافة هدف ثان لكن فيصل السلطان تاخر فيها ، تاركا المهمة للواعد على عطيف الذي حقق المراد في الدقيقه 67 بتسديدة متقنة في الزاوية البعيدة لمرمى شراحيلي. بعد مرور اكثر من ربع ساعة عزز المدرب الهلالي مجهود فريقه الهجومي بمهاجم ثان هو سلمان المؤشر على حساب لاعب الوسط محمد الشلهوب معيدا العابد الى الوسط بجوار الفريدي ، كما اشرك لاعب الوسط صالح الدوسري ،ياسر القحطاني بدلا من احمد الفريدي و الظهير سلطان البيشي الذي ترك مهمته لعمر الغامدي ، وعلى الطرف الاخر اشرك مدرب الشباب وليد الجيزاني ، بدلا من فيصل السلطان ، عيدالله الاسطا بعد مرور حوالى 25 دقيقة واكمل الثلاثي باشراك احمد الكعبي في الوسط بدلا من عبدالعزيز اليوسف المصاب في الدقيقة 83 ، ولولا يقظة وليد عبدالله لادرك الهلال التعادل بتشديدة الغنام والعابد اللتين صدهما ببراعة محافظا على تقدم فريقه في الدقيقة 87 صمد بعدها الدفاع الشبابي حتى اطلق الحكم صافرة النهاية معلنا فوز الليث الشبابي باللقاء.