لم ينكر مدير الشؤون الصحية بالطائف عبدالرحمن كركمان خلال لقائه أمس مع المثقفين بالنادى الأدبي غلظة وجفاف بعض موظفي الشؤون الصحية في التعامل مع المرضى والمراجعين، واعدًا بالتحسين والتطوير ليكون منسوبو الشؤون الصحية في عين الرضا، واعترف أيضًا أن هناك ازدحامًا في عيادات الأسنان، مؤكدًا أن آلية خاصة يتم اتباعها من أجل القضاء على هذه الآفة. وقال كركمان إنه تم افتتاح 3 مراكز لتخفيض الضغط، ومواكبة التعداد السكاني المتزايد في الحوية. وعن المستشفيات الطرفية قال: إنها تتمتع بمتابعة وإشراف من الشؤون الصحية، وقد تم تكوين طاقم استشاري من الأطباء لزيارتها، وعن مواعيد الانتظار المملّة قال سنحاول أن نقلّصها، والحالات التي تستدعي التدخل لا نعطيها مواعيد بعيدة. أما العجز في الأسرة فقد تغلّبنا عليها بشكل نسبي، ومدينة الملك فيصل الطبية سوف تحل إشكالية المواعيد، وكذلك الأسرة، وتطرق كركمان في لقائه إلى الاعتمادات الجديدة لإنشاء مستشفيات ومنها مستشفى الصحة النفسية، والذي أصبحت الوزارة قاب قوسين أو أدنى من إنشائه بعد تحديد الأرض في الوقت القريب، وعن مستشفى قيا قال تم إنجاز 87% من المشروع وبقي 13% بسبب ظروف مالية وإدارية سوف تنفذ قريبًا وعن النظافة في المستشفيات قال أتمنى أن تصلنا تحديد مواقع تلك المستشفيات والمراكز التي تعاني من النظافة، وسنتخذ الإجراء اللازم في حينه، وعن أرض مستشفى الملك فيصل قال سيتم الاستفادة منها في إنشاء مبنى للشؤون الصحية، ومركز صحي هذا ما رفعنا اقتراحه للوزارة، حيث إن مساحة الأرض 11ألف كم بينما المستشفى يحتاج100 الف كم لتشمل المبنى ومرافقه، وكذلك السكن ومساحته لا تكفي وعن النقص في الفنيات وفنيي الأشعة قال لدينا عجز في هذه الأقسام خاصة في العنصر النسائي، حيث لا يوجد العدد الكافي من فنيات أشعة؛ لهذا نستعين بالكادر الرجالي رغم تحفظ العديد من العائلات من الدخول عليه، وعن ازدحام الطوارئ قال إن المشكلة سنتعاون على حلها، مؤكدًا أن طول المواعيد إشكالية ساهمت في لجوء المراجعين للطوارئ.