شهدت محافظة نهاوند الإيرانية أمس، انفجارا وقع بالقرب من مكتب ممثل المرشد آية الله على خامنئي، ولم يسفر الانفجار عن أي خسائر تذكر، بحسب ما نقله موقع "عصر إيران"، عن مصادر أمنية إيرانية. ويعد هذا الانفجار الثاني الذي تشهده طهران بعد عملية اغتيال العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي. وفيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول إن الصين قررت إيفاد مسؤول من مستوى أدنى للمحادثات التي ستجرى مع القوى الكبرى اليوم السبت في نيويورك بشأن إمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برامجها النووية. أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم الجمعة، أن بلاده لن تتراجع عن حقها في الاستفادة من الطاقة النووية، مشيرا إلى أن بلاده لو وضعت منجزاتها النووية على الطاولة، سيرفع الغرب أيديهم مستسلمين وسيخضعون لإرادة إيران. وأثار إيفاد الصين مسؤولا من مستوى أدنى للمحادثات التي ستجرى مع القوى الكبرى اليوم في نيويورك حول فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برامجها النووية، الاستنكار والحيرة بين الأعضاء الآخرين في المجموعة التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا. وقال عدد من الدبلوماسيين إنهم لا يعرفون دوافع بكين وعبروا عن اعتقادهم بأن ذلك ربما يوضح معارضة بكين لفرض المزيد من العقوبات على إيران أو استياءها من مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان التي تعتبرها بكين إقليما منشقا.