قال أمين المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين : إن «الامانة» بأجهزتها المختلفة تسعى للعمل على رفع العناء اليومي لسكان المناطق العشوائية وذلك بحصرها ودراستها وتنظيمها . وأشار الى ان الدراسة تشمل تحديد شبكات الشوارع الرئيسية والفرعية وتنظيم البلكات والقسائم السكنية تحديد أماكن مواقف السيارات وتحديد الخدمات اللازمة لهذه المناطق وتحديد مواقعها ومساحتها المناسبة لتواكب هذه المناطق الحضارية بالمدينةالمنورة بالإضافة إلى ربط هذه المناطق بشبكة الطرق والشوارع الرئيسية بالمدينة. وكانت أمانة منطقة المدينة نظمت بالتعاون مع البنك الدولي والمعهد العربي لإنماء المدن ومنظمة اليونيسيف امس ورشة عمل بعنوان “ حماية الأطفال والشباب بمدن دول إقليم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “ . وناقشت الورشة ضمن نشاط مبادرة حماية الأطفال والشباب بمدن دول إقليم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا احتياجات الأطفال والشباب في المدينةالمنورة في المجال الثقافي والتعليمي والتربوي واحتياجات الأطفال في المجال الترفيهي والصحي والرياضي و مفهوم البيئة الآمنة للأطفال واليافعين داخل الأسرة وفي محيطهم المجتمعي وأوجه النقص ومعوقات إيجاد بيئة مجتمعية صالحة آمنة للأطفال والشباب والخدمات المقدمة للأطفال واليافعين. من جهته قال الحصين أمانة المدينةالمنورة قدمت الكثير من الجهود في مجال تحقيق متطلبات حماية وصون الأطفال وضمان حقوقهم وفق المعايير الدولية المتعارف عليها ففي مجال الخطوات الإجرائية والتأهيلية قامت الأمانة بالمساهمة في وضع برامج لمكافحة التدخين وتوعية طلاب المدارس بأخطاره وتأثيره السلبي المدمر على صحة النشء كما منعت التدخين حول المدارس بل وفي داخل النطاق العمراني للمدينة المنورة وتوفير وتأهيل عدة مواقع أنشئت عليها بعض المراكز المتخصصة والمعنية للأطفال ومنها قرية أطفال المدينة ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعاقين ودار أيتام المدينةالمنورة. وفي مجال إعداد المخططات الهيكلية للمدن والقرى أبان المهندس الحصين أن أمانة المدينةالمنورة أعدت مخططات هيكلية لجميع مدن المنطقة بالإضافة للقرى المركزية التي صنفها المخطط الإقليمي كمراكز تنمية قروية كما تضمن التزام البلديات والمجمعات القروية بهذه المخططات سواء من خلال البرامج الزمنية أو المتابعة المكانية لتوطين الخدمات والأنشطة حسب أهداف المخطط الهيكلي وأولها تحقيق الكفاءة الخدمية بنوعيها الكمي والنوعي وذلك في إطار توزيعي متجانس ومتكافئ وبذلك فإن الأمانة تعمل جاهدة على منع النمو العشوائي للمدن والقرى وما يجلبه ذلك من مشاكل تمسّ المجتمع بوجه عام وأطفاله بوجه خاص.وفي مجال إعداد المخططات السكنية داخل المدن والقرى أشار إلى انه تم إعداد المخططات السكنية داخل المدن والقرى كضرورة تنظيمية تقضي على عشوائية البناء سواء من حيث المعايير التصميمية أو التخطيطية ومن ذلك أن كل مخطط سكني يجب أن يتوفر فيه مساحة كافية للخدمات بأنواعها المختلفة ويوضع في الاعتبار عند اختبار المنطقة المخصصة للخدمات أن تكون موافقة مع المعايير التخطيطية التي تحقق سيرا آمناً للسكان ولا تحمل الأطفال مشقة ومخاطر التنقل للحصول على خدماتهم الإنسانية كالمدارس والحدائق والأسواق والتزام هذه المخططات بتحديد مساحات معينة للقطع السكنية وذات كثافة بنائية محددة للتخفيف من مشكلات الزحام وأثارها على البيئة المحيطة ووسائل الانتقال والبنية الأساسية وكل ذلك يؤثر بلا شك على البيئة التي ينشأ ويعيش فيها الطفل.