وعد حمزة بن علي الرفيدي رئيس مجلس بلدي المظيلف، بحلول عاجلة لمواجهة أخطار السيول في القرى والهجر، في الوقت الذي تمنى فيه المواطنون ألا تكون هذه الوعود على الورق فقط دون أن يروها على الطبيعة. جاء ذلك في لقاء رئيس وأعضاء المجلس البلدي بالمظيلف بالمواطنين في مركزي المظيلف ودوقة، بحضور رؤساء المراكز وشيوخ وأعيان القبائل ومديري الإدارات الحكومية بقاعة المحاضرات الكبرى بمكتب الدعوة والإرشاد بمكتب المظيلف التي امتلأت بالحضور. وقال رئيس المجلس في كلمته :إن اللقاء هو الأول للمجلس لحداثة عهده بالتشكيل الذي تم مؤخرا وقال:إن شعار المجلس هو “ الصوت صوتك والطموح طموحك ونحن نبلغه نيابة عنك للمسؤولين “ . وأوضح أن المجلس سيكمل مابدأه الأعضاء السابقون عندما كان يتبع لبلدية القنفذة وبين أن المجلس خصص يوم الاثنين من كل أسبوع لاستقبال مقترحات وشكاوى المواطنين سواء حضوريا أو على الفاكس أو بالاتصال ووعد بدراسة كل مايرد إليه في الإمكانيات المتوفرة والمعتمدة في هذا الخصوص. وعن أخطار السيول أشار إلى أن التنسيق قائم مع البلدية في هذا الخصوص وهناك حلول عاجلة لدرء أخطار السيول عن القرى وخاصة القريبة من الأودية. بعد ذلك استعرض رئيس بلدية المظيلف المهندس عماد الصبحي منجزات البلدية ووصفها بأنها تحققت خلال شهور فقط وردد ذلك كثيرا، مبينا أن عمر البلدية لم يكمل العام وأنجزت العديد من المشاريع الضرورية بإمكانياتها المتواضعة وبجهود ذاتية ، موضحا أن أهم مشروع تم انجازه هو مشروع طريق الأربعين الموصل إلى شاطئ البحر الأحمر بطول عشرة كيلو متر تقريبا مزدوج وتم تزويده بعدد 310 أعمدة كهرباء مزدوجة وأشار إلى أن هناك مشاريع لتحسين الواجهات البحرية والأسواق الشعبية ومشاريع لإزالة الزحف الرملي وتم اعتماد مشروع مبنى البلدية وتم تسليمه للمقاول المنفذ وأيضا تم تخصيص عدد من الأراضي للإدارات الحكومية على شارع الأربعين الذي يضم مبنى للمستشفى تحت الإنشاء ومبنى للأمارة تم استلامه ووعد المواطنين بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية قريبا .من جهته لم يخف رئيس البلدية أمام المواطنين قلقه من الاستثمار الذي أصبح يهدد الواجهة البحرية لمواطني المظيلف ويحاول الاستيلاء على المتنفس البحري الوحيد للمواطنين وقال رفعنا بذلك للمسؤولين ونحن في صدد متابعة ذلك وأبدى تخوفه من ذلك كثيرا مؤكدا أن للمواطن حقوقا يجب المحافظة عليها ليجد المتنفس الذي يقضي فيه إجازاته الأسبوعية وغيرها وقال إذا لابد من إقامة المشاريع الاستثمارية يجب أن تكون بعيدا عن متنفس المواطنين الوحيد. وتساءل المواطنون عن كارثة جدة وأنها تذكرهم بكارثة سيول 1418ه وأن البلدية لم تحرك ساكنا والوضع مازال كما هو عليه من قبل؟ وأجاب رئيس البلدية :إن هناك مشاريع عاجلة لدرء أخطار السيول وهناك حلول عاجلة ولجان للحالات الطارئة تم تشكيلها بعضوية الدفاع المدني وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة سترى النور قريبا وطالب شيوخ وأعيان القبائل بتحذير مواطنيهم من بطون الأودية ووضع الحلول وعرضها على المجلس البلدي لدراستها عاجلا، وطالب المواطنون بسرعة إيجاد الحلول على الطبيعة وعدم الاكتفاء بالحلول على الورق وحول تأخر المشاريع البلدية عن القرى التي تتبع البلدية أجاب رئيس البلدية:إن البلديات التي تتبع محافظة القنفذة هي خمس بلديات وجميعها يراجع أمانة مدينة جدة من حيث ميزانية المشاريع، وهذا مما يؤخر الاعتمادات المالية لهذه المشاريع وكذلك يساهم في التأخير المقاول الذي يستلم المشاريع الخاصة بالبلديات التي تتبع محافظة القنفذة ووعد بإيجاد الحلول بعد مخاطبة الأمانة وخاصة للمشاريع الضرورية والحيوية وحول تدني النظافة وهو مااتفق عليه جميع الحضور كانت الإجابة أن القرى التي تتبع البلدية تتجاوز المائة قرية وتزيد والمعدات المتوفرة لاتتعدي ثلاث إلى أربع سيارات فقط لخدمة هذه القرى. واعترف المجلس البلدي بتدني مستوى النظافة إلى أقل من المطلوب بكثير ووعد رئيس المجلس بدراسة ذلك مع رئيس البلدية ومحاولة إيجاد الحلول لها.