× لقاء من ذات وزن لقاءات الزمن الجميل جمع بين قطبي العاصمة النصر والهلال، لقاء حمل الرد السريع لكل من يعيش أوهام نقل مسمى «ديربي» العاصمة إلى غير أهله. × لقاء لم يعد لأجله النصر لأن نصر هذا الموسم يؤدي كرة (متعوبا) عليها حتى وإن كانت معظم نتائجه تقف عند حد النقطة، بل إن خسارته الأخيرة أمام الشباب كان هو الأفضل لولا الظروف. × النصر في لقاء الهلال حقق أبعد من ثلاث نقاط وهو ما تبحث عنه إدارة «كحيلان» رجل المرحلة ورمز النصر الحاضر الذي قدم لأجل النصر وإن اصطدم بعائق استعجال المحبين عودة النصر. × لقد خرج النصر من موقعة الهلال بمكسب مسك المدرب لأولى خطوات عودة النصر من خلال اللعب بطريقة 4/4/2 وهي الطريقة التاريخية التي بني عليها مجد النصر ومن خلالها سيعود النصر. × وفي شأن المدرب وإن كان البعض يرى أنه أقل من طموح النصر إلا أن الواقع يثبت يوماً بعد آخر أنه مدرب لديه الكثير وفي مباراة الهلال تحديداً استطاع فك «لوغاريتم» الداهية جريتس. × حتى وإن ذهب البعض إلى أن نجوم الهلال كانوا غائبين عن اللقاء وذلك تبرير «عقيم» لأن الواقع يشير إلى أن الهلال «حُجب» لأنه واجه فريقاً فاجأه بأمرين : × الأول أسلوب الضغط على حامل الكرة والذي طبقه نجوم النصر بكل حرفية خاصة في الشوط الأول مع أمر آخر لا يقل أهمية عن الأول وهو تضييق المساحات أمام نجوم الهلال. × ولذلك كان من الطبيعي أن «يحجب» الهلال الذي تفاجأ بأن تلك المساحات المعتاد عليها في التمرير والاستعراض المهاري أصبحت من أملاك نجوم النصر. × إن لقاء الخسارة الأولى في سجل الهلال يمثل أنموذجا رائعاً لمدرب قرأ الفريق المقابل جيداً ولاعبين طبقوا المطلوب منهم تماماً وإدارة يغبط عليها النصر وجمهور النصر المطالب بدعمها بلا حدود. × وفي المقابل يبقى لقب البطولة في الميدان وإن كان الهلال الأقرب إلا أن ذلك لا يعني استبعاد تأثير نتائج المباريات في توجيه دفة اللقب إلى فريق آخر بشرط أن يحضر النصر على طريقة النصر.