قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانى سليم الصايغ امس ردا على تصريح لامين عام حزب الله حسن نصر الله والذى طالب فيه با ستقالة الكتائب من الحكومة بعد طعنها ببند المقاومة في البيان الوزاري إن «المهم من هذا الطرح هو الموضوع الخلافي بين اللبنانيين الذي يجب أن يناقش من دون رفع السقف في الخطاب السياسي» وتعليقًا على قول نصرالله إن «حزب الله نام مرتاحاً ولم يسهر طول الليل بعد قرار الكتائب تقديم الطعن في البند السادس أمام المجلس الدستوري»،قال«نحن لن ننام ولو للحظة قبل أن تبسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها، ونريد أن تدخل إلى كل الأراضي».مطالباً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ب «الذهاب إلى عواصم الدنيا دفاعاً عن الثوابت اللبنانية، ولحمل كل هموم لبنان وكان حسن نصرالله قد دعا الى «هدنة داخلية مدتها عام ليرتاح اللبنانيون بحسب تعبيره مطالبا بعدم ما اسماه “ اختراع نزاع او قصة جديدة كل يوم ». وحث كافة القوى على إعطاء الحكومة الحالية «التي تتمثل فيها اغلب القوى فرصة لتعمل»، على صعيد آخر يستعد الجيش الاسرائيلي لإجراء مناورات عسكرية، في شهري مارس ومايو المقبلين، تحاكي سيناريوهات سقوط صواريخ من سوريا ولبنان وقطاع غزة. وأوضح مصدر أمني إسرائيلي أن المناورات ستتركز أساسًا في وسط إسرائيل، وليس في الشمال، وذلك بسبب ما أسماه «تصاعد التهديدات من قطاع غزة».