احتفل الشعب السعودي الاسبوع الماضي بعودة سلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، سالماً معافى بفضل الله ومنه وكرمه وعودة سلطان القلوب إلى المملكة، هي (فرحة وطن) بأكمله؛ لأنه السياسي المحنك ، والأمير الحكيم ، والأب الحنون ، ولأنه رجل الإنجازات ، وأمير السخاء والكرم ، والبذل اللامحدود .. عندما يكون العائد من السفر سلطان القلوب ، والوطن هو المملكة ، فإن استقبال الشعب السعودي لسمو الأمير سلطان هو استقبال المحبين ، وهو استقبال الأوفياء والمخلصين ، وهو استقبال رجال الوطن الذي جبلوا على الطاعة والولاء لولاة الأمر حفظهم الله. يقول مهندس الكلمة ، الأمير بدر بن عبدالمحسن محتفياً بعودة سموه بعد تماثله للشفاء بفضل الله : سلطان طيَب .. كلمتين لها عطر زهر الرياض وصوت ما ينثر الغيم سلطان طيب .. دانتين من الحُر شفاه ربي كاشف السقم والضيم سلطان طيب .. يا ورق البس الحبر واسجد شكر للرب حمدٍ وتسليم سلطان طيب .. يا سمانا تباشير انثر مزونك واتبع الديم بالديم الشاعر الأمير عبدالعزيز بن سعود (السامر)، يتهلل وجهه فرحاً بعودة سمو ولي العهد بثوب العافية، ويكتب بسلطان الخير ، بحجم الحب الذي يستحقه سلطان القلوب ، فيقول السامر : مرحبا بك مرحبا يا عز دينك وعز دار مجدها الغالي هناك بالوفاء لك والولاء مستقبلينك القلوب كفوف عزك من وفاك وهذا الشاعر العذب فهد المساعد ، يبوح عن مشاعر الوفاء بداخله شعراً ، ويقول : بعروقي ودمي يابو خالد أفديك من أول التكوين لآخر نفاذي كل الجوارح رهن شارة من يديك آمر وأنا من يدك هذي لهذي ليت التعب والله فيني ولا فيك يا سيدي يا والدي يا ملاذي الجميل شعراً و خُلقاً نايف صقر ، استبشر بشفاء سمو ولي العهد ، فتدفقت أحاسيسه عبيراً صادقاً ، ليقول : ماجور يا فرحة الناس وطهور نورت الأخبار وصدور الصحف تو السعة جات في ضيق الصدور وتو الرعد لاح والبارق هتف الشاعر هليل المزيني رئيس القسم الشعبي بالزميلة البلاد ، وأحد أبرز شعراء المنطقة الغربية ، يقول : يا سيدي عودتك سرت وطنا بدءًا ببومتعب ونايف وسلمان وكل اسرة آل سعود والشعب غنا يا مرحبا في ديرتك دار الايمان بقلوبنا في غيابكم و السنتنا كنا نتذلل بالدعا لرب الاحسان يحفظك ربي سالماً يا فخرنا يا سيدي سلطان وتعيش سلطان العذب هادي الجفناوي ، عندما يكتب عن سلطان القلوب وشفاؤه بفضل الله ، تكون كتابته مختلفة تماماً ، يقول من اللي بنا ما قال و داع يا صبري لا وصلت لبو خالد غدا الصبر تجريبه يطيبون لكن طيب سلطان له حصري تباهى به التاريخ والمجد يحكي به الرائعة حضوراً وإبداعاً ، وصوت الشعر النسائي الأصيل، الشاعرة ولاء عواد، تجسد حب الشعب لسلطان الخير، فتقول: تشهد الدنيا وربك عينه أبداً ما تنام تشهد إنه مملكتنا ما بها واحد يتيم ولا بها صدر يعاني ولا بها عين تضام دام أبو خالد أبوها .. لا تضام ولا تضيم