نهر عطاءاته متدفق بالخير يلبي كل نداء فيجبر العثرات ، ويغيث المكروبين دونما انتظار، وسخاؤه عميم في كل منطقة وفي كل المجالات، ودعم صروح كبيرة تؤدي رسالتها في التكافل التعليمي والصحي والمعيشي والتبرع السخي للجامعات والمراكز البحثية التي تقدم خدماتها إلى أبناء الوطن والإنسانية. الحمد لله على نعمائه بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وعودته الحميدة التي ترقبناها بكل شوق وخالص الدعوات، وقد كان سموه حاضرا مع وطنه وشعبه بقراراته وأياديه البيضاء ومتابعا لشؤونه وخُطى مسيرته ونجاحاته وتحدياته وقد عبر سموه في كلمته الضافية عن أصدق المشاعر لوطن الخير والمحبة والوفاء قيادة وشعبا، والحمد لله اكتمل العقد الأصيل لقيادتنا حفظهم الله، ليواصل مسؤولياته الكبيرة عضداً أميناً لولي الأمر. لقد منح سموه من عمره المديد بإذن الله المسؤوليات الكبرى والجهد والعطاء بلا حدود في خدمة الدين ثم المليك والوطن بروح البذل والإنجاز والتفاني ما يسطره التاريخ بأحرف من نور. ويا له من موقف قيادي ورعاية أبوية عظيمة ومؤثرة عندما قام سموه بزيارة لأبنائه البواسل الذين يتلقون العلاج حالياً في مستشفى القوات المسلحة بالرياض اثر تعرضهم لإصابات أثناء أدائهم الواجب في تطهير الحدود الجنوبية للمملكة من المتسللين المسلحين انطلاقاً من حرص سموه حفظه الله واهتمامه بأبنائه ضباط وأفراد القوات المسلحة الذين يضحون بأنفسهم في سبيل الذود عن الوطن. إن سلطان الخير بإشراقة محياه ومكانته كرجل دولة من الطراز الأول له محبة غالية وتقدير جم في نفوس إخوانه وأبنائه المواطنين الذين يعايش أحوالهم وتطلعاتهم في أنحاء الوطن ودائما معهم بالخير والعطاء والجود، وهذا ولله الحمد ديدن قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا. وحياة سمو الأمير سلطان، حافلة بالمسؤوليات الكبيرة والمهام الجسيمة منذ سنين مبكرة من عمره المديد بإذن الله. كما أن لسموه حضور ومكانة عربية ودولية كشخصية سياسية من الطراز الأول وأقدم وزير دفاع في العالم وما يتسم به من الحكمة والحنكة العالية والعلاقات المرموقة والتقدير الجم من القادة والدول. والجوانب الإنسانية لسلطان الخير هي عالم رحب فهو سلطان الجود والكرم ولا يوجد مجال ولا مكان في ربوع الوطن إلا وفيه بصمة بل بصمات مضيئة من سلطان الخير.. فنهر عطاءاته متدفق بالخير يلبي كل نداء فيجبر العثرات ، ويغيث المكروبين دونما انتظار، وسخاؤه عميم في كل منطقة وفي كل المجالات، ودعم صروح كبيرة تؤدي رسالتها في التكافل التعليمي والصحي والمعيشي والتبرع السخي للجامعات والمراكز البحثية التي تقدم خدماتها إلى أبناء الوطن والإنسانية. وتعد مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية وما ينبث عنها ومؤسسة سلطان العلمية الأنشط في عالم الإنسانية كأكبر مؤسسة خيرية غير حكومية تتميز بالتكامل في خدماتها وأهدافها على مدى نحو عقد ونصف من الزمان في مجالات الخدمات الإنسانية والاجتماعية والتربوية والثقافية داخل المملكة وخارجها عبر أقسام رئيسة ذات إمكانيات متطورة، وتعتبر مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية أكبر مدينة طبية تأهيلية في العالم على مساحة مليون متر مربع، وتضم مركزاً للتأهيل الطبي وآخر للاستشفاء والنقاهة وعيادات خارجية وخدمات لجميع التخصصات ومركز لتنمية الطفل وبرامج لرعاية صحية وطبية للمرضى وعيادات لذوي الاحتياجات الخاصة تقدم الرعاية المتواصلة وتقدم المدينة برامج ابتعاث للطلاب ومنح آلية للمنظمات الإنسانية ومشاريع إسكان للفقراء. كما تبرع سموه الكريم بإنشاء وتجهيز مركز الأمير سلطان لعلاج أمراض وجراحة القلب حيث أنشأه سموه على نفقته الخاصة ليكون مركزاً عالمياً في مواصفاته وإمكاناته. وسلطان الخير قلب يتسع لكل المحتاجين وصرح جود شامخ لما فيه خير الوطن والأمة، وها هي جوائز سموه العالمية في المياه والبيئة وغيرهما تقدم للعلماء والجهات ذات الإسهام الحضاري في هذه المجالات، كذلك جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم للعسكريين، وعطاءات سموه وأياديه البيضاء لعلاج الحالات الصعبة على نفقته الخاصة في أي مكان في العالم ودعمه لمشاريع الخير التي تخدم الإنسانية في أنحاء المعمورة، واستجابته الفورية لكل من يلجأ إليه بعد الله. لذا لم يكن غريباً أن يحظى سموه الكريم بجوائز عربية ودولية مرموقة واختياره الشخصية الإنسانية لأكثر من جهة إن كان على صعيد الأمة أو العالم. حمداً لله على سلامة سلطان الخير أدام الله عليه نعمة الصحة والعافية .