حملت صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز ال سعود رئيسة الجمعية الفيصلية النسائية بجدة سبب كارثة «سيول جدة» ،بعد قضاء الله وقدره، عدة جهات حكومية وقالت سموها: ان المشكلة اكبر من قدرة الجمعية والحملات الاغاثية مطالبة بالتكاتف والعمل جميعا جاهدين على حل المشكلة الجذرية لكي يستطيع ان يحل الامان والطمأنينة لسكان الاحياء المتضررة. واستشعارا بحجم المسئولية الاجتماعية ولكبر كارثة السيول قامت عدد من صاحبات السمو الملكي وعدد من المتطوعات لوضع خطة تنظيمية لفرق العمل وتحديد قيادات هذه الفرق من مجلس الإدارة في الجمعية. وأوضحت سمو الأميرة فهدة ل”المدينة” طبيعة المساعدات التي قدمتها الجمعية للمتضررين من السيول فقالت قمنا بالمسح والزيارات الميدانية لمنطقة ك14 الشمالي. كذلك إعداد الإحصاءات المتعلقة بالسكان والمساكن لتحديد حجم الأضرار وآلية العمل. والقيام بتجهيز بطاقات لكل أسرة متضررة تشمل عدد أفراد الأسرة وكتابة كل المساعدات المقدمة لها وإمداد الفرق الأخرى بالمعلومات والبيانات المطلوبة لتحديد حجم الخدمات والمساعدات وفقاً لأهداف كل فريق والعمل على إيصال المساعدات الطارئة والعاجلة للأسر المتضررة. واضافت يقتصر عمل هذه اللجنة على الشباب المتطوعين، مؤكدة أن هناك عدة فرق تشارك في العمل منها فريق النظافة العامة والصيانة : ويعمل على نقل السكان إلى أماكن أخرى بالتنسيق مع فريق العلاقات العامة في الجمعية وفريق البحث الميداني رفع الدمار من الشوارع بواسطة القلابات الصغيرة – الشيولات الصغيرة (الرافعة).كذلك العمل على تنظيف المنازل وتهيئتها للمساعدات من تجهيزات منزلية ومؤن غذائية وملابس. وهناك فريق المستلزمات المنزلية : تحديد الاحتياجات اللازمة وتقدير الكميات المطلوبة من التجهيزات المنزلية وذلك وفقاً للإحصائيات الواردة من لجنة الدراسة الميدانية وإعداد قوائم بها، فإن العمل التطوعي يحتاج إلى توفير هذه الاحتياجات والتي أهمها الموكيت والسجاد، واللحف والبطانيات والمراتب، والأدوات المنزلية والكهربائية (الثلاجات– المواقد– المكيفات- الإضاءة)، وأدوات المطبخ. وهناك فريق الكسوة، يهتم بتحديد وتصنيف الأسر وإعداد قوائم ( العدد – النوع – العمر ) والعمل على جمع وتوزيع الكسوة للمستحقين.، وفريق التموين، ويعمل على تحديد المواد الغذائية الهامة للأسر المتضررة وحصرها ضمن قوائم محددة. ووضع التنظيم العام لتوزيع المواد الغذائية على الأسر المتضررة بالتنسيق مع فريق الدراسة. واشارت سموها الى ان هذه الفرق تعمل ضمن آلية سريعة ومكثفة وترفع تقارير يومية للمنسقة العامة ليتم رفعها لرئيسة اللجنة والعمل على تذليل العقبات ومتابعة العمل يومياً .