شدد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام أمس، على أهمية قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الثلاثين والتي تتزامن مع ظروف وتحديات دولية وإقليمية جعلتها محل اهتمام دولي وإقليمي، لما ستسفر عنه من قرارات. واعتبر في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن القمة تعد قمة اقتصادية تدعم مسيرة المجلس خاصة وأنها تتزامن مع قرب تطبيق العملة الخليجية الموحدة والاتحاد النقدي الخليجي. وذكر الأمير تركي أن هذه المسيرة الخليجية المتوقعة من قمة الكويت ستعبر عن مسيرة العمل الاقتصادي الخليجي واستكمال خطوات التكامل الاقتصادي التي تمكن مواطني دول المجلس من التمتع بمكتسبات جديدة لمسيرة الخير والنماء.