قامت جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الرياض بحضور عدد من مثقفين وفنانين وشعراء واعلاميين بزيارة الى منطقة جازان تفقدوا خلالها مركز الايواء الذي يضم عددا من النازحين من القرى الجنوبية. ووصل الى مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جازان الدكتور علي بن يحيي العريشي وكيل جامعة جازان وجبريل بن احمد معبر مدير فرع وزارة الثقافة والاعلام والدكتور عبدالرحيم الميرابي رئيس فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة جازان. وضم الوفد كلا من: فهيد الدوسري – المخرج رجا العتيبي – الاستاذ كريم العنزي –الاستاذ مكي الحارثي – الممثل عبد المحسن محمد النمر – الممثل بشير الغنيم – الممثل عبدالاله فهد السناني - الممثل حبيب حمد الحبيب – الممثل يحيي الغماري – الشاعر نايف صقر – الشاعر فيصل اليامي – الطفل الشاعر محمد الجبرين – الفنان التشكيلي سعد الملحم – الاعلامي مزيد البريكيتي –الاعلامي معجب ال مهدي – الاعلامي خالد ابو شيبه – الاعلامي عبدالرحمن الجبرين. وأوضح المشرف على البرنامج خالد بن حمود الماربي عضو جمعية الثقافة والفنون بمنطقة جازان انه تم اعداد برنامج متكامل للضيوف، بدأ بزيارة المركز الإعلامي في فندق البرج، وألتقوا بعدد من الاعلاميين والمشرف على المركز من وزارة الثقافة والاعلام خالد النمري الذي قدم شرحا موجزا عن أعمال المركز الاعلامي ثم قدم المقدم سطم الطوالة من الشؤون العامة بالقوات المسلحة بشرح عن دور الشؤون العامة والجهود التي يتم بذلها في المركز الاعلامي، ثم انتقل الوفد الى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، وكان في استقباله المدير الطبي الدكتور حسن الشعبي، ومدير العلاقات العامة بالمستشفى محمد العامري، والتقوا بالمصابين من افراد القوات المسلحة وقاموا بإهدائهم باقات من الورود تعبيرا عن مايكنه الضيوف للابطال من جنودنا البواسل من محبة. ثم اتجهوا الى مركز الإيواء بمحافظة أحد المسارحة وكان في استقبالهم محافظ أحد المسارحة الدكتور متعب الشلهوب، ومدير عام الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حمود بن عبدالحميد الحساني، ورئيس لجنة التنمية الاهلية الاجتماعية الشيخ عبده بن حسن حكمي، ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجازان الشيخ محمود بن علي الأقصم، وتم تبادل اطراف الحديث عن المخيم والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في سبيل توفير سبل الحياة الكريمة للنازحين في المخيم، وعن دور الفن في التخفيف من معاناة النازحين ورسم الابتسامة على شفاههم. وبعد ذلك قاموا بجولة على عدد من المخيمات قاموا بتوزيع عدد من الهدايا التي تبرع بها عدد من رجال الاعمال بالرياض، ثم استطاع الفنان التشكيلي سعد الملحم ان يبرز بعض اللوحات الجميلة التي قام برسمها الاطفال الصغار من ابناء النازحين في المرسم الحر الذي استمر لاكثر من ساعتين، وبعدها بدأ الحفل الخطابي والترفيهي الذي قدم فيه الشاعر فيصل اليامي والشاعر الطفل محمد الجبرين (شاعر المليون للاطفال) عددا من القصائد التي نالت إعجاب الحضور، وقدم أعضاء الوفد هدية لمحافظ أحد المسارحة هدية تذكارية عبارة عن لوحة فنية تشكيلية، وحضر الحفل جمهور كبير من العائلات تجاوز عددهم 1500 مشارك.