# من خافق القلم والألم اكتب اليوم والفرح يدمدم في أركاني ومن حقي أعيش البهجة مع الناس كلهم مستمدا قوتي من الله ثم من رمز هذه الأرض الذي يقف خلف الكلمة الصادقة ، هذا الرجل الذي لم يأبه بالتعب وكأنه يود أن يعلمنا درسا في الوطنية وكلكم رآه يتنقل من مكان إلى مكان ليثبت للجميع أحاسيسه تجاه الوطن ومواطنيه وظل هكذا ينتقل من مدينة إلى مدينة فمن نجاح موسم الحج في مكةالمكرمة غادر إلى جدة ومنها الى جازان الحد الجنوبي ليعود إلى الرياض في زمن قياسي، هذا هو خادم الشريفين الملك الصالح الذي عشقت أفعاله الدنيا بارك الله لنا فيه ليبني لنا بالحكمة تاريخا وبالعدل حياة وبالعمل الجاد مكانة . # قمة الفرح ان اكتب للوطن بروح همها الوطن لا الذات المسكونة بثقافة الخنوع وهز الرؤوس وليت هؤلاء يستفيدون من التجارب ويتعلمون مفردات الفروسية من فارس هذه الأرض التي في اولها الاعتراف بالخطأ ومن ثم محاسبة أولئك الذين فرطوا في الأمانة أولئك الذين باعوا ضميرهم للشيطان فكانت الكارثة التي أرهقت الوطن وقتلت النمو وبثمن باهظ اولئك الذين ظلوا يحفرون شارعا ويدفنون آخر أولئك الذين أوغلوا جسد العروس تارة بأنابيب المطر بحجة حماية الأرض التي تغرق في شبر ماء ليصل العبث للأنفاق التي حولها السيل إلى مسابح اولمبية ، نعم هؤلاء تعرف جدة أسماءهم الداكنة كما تعرفهم المدن التي غرقت في محيط أفكارهم الساذجة والسبب أننا نخطئ في الاختيار ونضع أشخاصاً في أماكن أكبر من قدراتهم ولكي لا نحصر الفساد في جهة واحدة أقولها لكم أن هناك كثيرا من المؤسسات تغرق في الفساد والأفكار التي يستحيل أن يرسمها طفل في كراسته وهذه هي المشاريع الغارقة في مقاولات الباطن التي تقدمها الأيادي السيئة الأيادي التي تنهي المشروع في يد مقاول كادح يسهم في صناعة مأساة كمأساة جدة هذه المأساة التي لن تموت وهي في يد الأمير خالد الفيصل الرجل القوي في الحق وهو من حسن حظ جدة لينصفها من الظالمين كلهم. # خاتمة الهمزة.. لكي لا تتكرر مآسينا علينا أن نفكر جيدا في كيفية اختيار المسؤولين بناء على معايير علمية.. هذه خاتمتي ودمتم.