حكم القضاء الأمريكي على «ذي القرنين» جايكوب تشانسلي بالسجن 41 شهرًا، لضلوعه في اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير الماضي، وأفادت شبكة «سي إن إن» بأن «وزارة العدل طلبت من السلطات القضائية إنزال عقوبة قاسية بحق تشانسلي ليكون مثالاً لمثيري الشغب في أحداث 6 يناير»، وحظي تشانسلي بشهرة واسعة بسبب مظهره الغريب أثناء اقتحام الكابيتول، حيث ارتدى خوذة مع قرني بيسون أمريكي، وكان واحدًا من أول 30 مقتحمًا للمبنى، حيث شق طريقه إلى منصة مجلس الشيوخ التي تم إخلاؤها على عجل قبل وصول «مثيري الشغب»، وجلس على الكرسي المخصص لنائب الرئيس مايك بنس وترك ملاحظة بخط اليد جاء فيها «إنها مسألة وقت، العدالة آتية لا محالة». وبحسب ما ذكرته شبكة «cnn» الأمريكية؛ فإنه بعد وقوع هذه الأحداث؛ اكتسب تشانسلي شهرة باسم «QAnon Shaman» أو»ذي القرنين»، ونشر «تشانسلي»، قبل السادس من يناير، رسائل لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تشجع الآلاف من أتباعه على فضح السياسيين الفاسدين، وتحديد هويتهم في الحكومة، ووقف السرقة، وإنهاء سيطرة «الدولة العميقة». وكان القاضي رويس لامبيرث قد احتجز تشانسلي في السجن منذ توقيفه، على الرغم من محاولاته المتعددة لكسب التعاطف للإفراج عنه، ومن المحتمل أن ينظر قضاة آخرون إلى حكم لامبيرث كمعيار لمقاضاة المتهمين الآخرين في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول.