في تطورات جديدة، اعترف جاكوب تشانسلي، الذي شوهد عاري الصدر مرتديا قرني ثور في مبنى الكابيتول الأميركي خلال أعمال الشغب، بتصريحات جديدة، حول عملية الاقتحام. وأكد تشانسلي في أول مقابلة له منذ سجنه، مع برنامج "60 دقيقة بلس"، الذي يذاع على شبكة "سي بي إس" الأميركية أنه نادم على أفعاله. وأضاف أنني مجروح، لأن الرئيس السابق دونالد ترامب لم يعرض عليه المساعدة، منوها أنه تعاطف مع الرئيس السابق دونالد ترامب، لأن وسائل الإعلام كانت تستهدف ترامب، بحسب قوله. كما أعرب تشانسلي عن أسفه لدخول مبنى الكابيتول، منوها إلى أن ما تم تداوله أن أفعاله كانت هجوما على الولاياتالمتحدة، هو " توصيف غير دقيق". وتابع قائلا : إنه أثناء أحداث 6 يناير، منع الناس من سرقة وتخريب تلك المساحة المقدسة، ومنعت شخصا من سرقة الحلوى من غرفة الاستراحة. وأكد تشانسلي على قناعته بأن ترامب كان يهتم بالدستور، ويهتم بالشعب الأميركي، ولهذا السبب وأنتم تعرفون أن عدم حصولي والآخرين على عفو، جرحني بعمق، وأصابني بخيبة أمل. يذكر أن تشانسلي كان قد طلب العفو قبل فترة وجيزة من مغادرة ترامب لمنصبه، وهو طلب لم يلق أي استجابة من الرئيس السابق، الذي أصدر حينها العديد من قرارات العفو لمؤيديه. وكانت السلطات قد ألقت القبض على تشانسلي بعد أقل من أسبوع من أحداث الكابيتول، ووجهت إليه تهم دخول مبنى محظور عن عمد ومن دون سلطة قانونية، والسلوك غير المنضبط داخل المبنى. كما توقف تشانسلي عن الأكل بعد وضعه في السجن، ورفض تناول أي طعام غير عضوي.