أكدت أمانة الأحساء استكمال المشاريع الخاصة بتشغيل شبكات محطات تصريف مياه الأمطار للموسم الحالي 1443ه. وأوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا أن الأمانة أتمت خطواتها المتبعة لموسم الأمطار، ويشمل ذلك تجهيز شبكة تصريف الأمطار للخطوط الرئيسة والفرعية وغرف التفتيش ومصائد الأمطار من الترسبات وإبقائها بحالة جيدة لاستقبال مياه الأمطار دون عوائق، وتنفيذ اعمال التأهيل الوقائي اللازم لمحطات تصريف مياه الأمطار البالغ عددها 23 محطة لتصريف السيول والأمطار بعدد مضخات تبلغ 64 مضخة لتصريف كمية أمطار تُقدر بحوالي 136 ألف متر مكعب في الساعة، وتنظيف أحواض التجمع للمحطات لتفادي أي ترسب للرمال والأتربة مما يعيق عمل المضخات، واستبدال بعض أغطية غرف التفتيش بأغطية أخرى مجهزة لمرور مياه الأمطار من خلالها. وأضاف أنه جرى تجهيز المعدات والآليات الخاصة للموسم ومعالجة مواقع تجمعات مياه الأمطار المُقدر عددها ب 824 آلية ومُعدة يقوم بإدارتها وتشغيلها 2961 مابين مختصين وعاملين، وتعتمد على ثلاثة مسارات قبل وأثناء وبعد الحالة المطرية، ويشمل ذلك إزالة المعوقات والترسبات، مؤكداً جاهزية الخطوط الرئيسة لشبكة الأمطار القائمة بطول 195 كيلومترا طوليا و295 كيلومترا طوليا فرعيا، وحصر مواقع تجمعات السيول والأمطار في المدن والبلدات ليتم تأمين التجهيزات التي تسهم في تسهيل مهام فرق العمل في مواجهة السيول والأمطار، وتكليف الكوادر الفنية والإدارية وفرق الطوارئ بخطط مجدولة للعمل أثناء هطول الأمطار على مدار الساعة، وذلك من خلال مركز العمليات والطوارئ في الأمانة بمشاركة القطاعات الحكومية المعنية، إضافة إلى تأهيل الجسور والأنفاق ومراقبتها بشكل دوري وإزالة أي عوائق أو بقايا توجد على سطح الطريق. وأبان أن مشروع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بحي السلمانية الجنوبية في الهفوف تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 55 %، ويخدم المشروع أحياء (الربوة - والسلمانية الجنوبية - وجزء من حي السلمانية الشمالية) على شبكة انحدار طولها 79409 أمتار طولية، ويرتبط المشروع ب 6 مضخات، فيما تم إنجاز مشروع إعادة تأهيل خط تصريف مياه الأمطار بطريق الملك فهد وهو عبارة عن قناة صندوقية تمثل شرياناً حيوياً لنقل مياه الأمطار بمدينة الهفوف إلى المصب النهائي، ويُسهم في خدمة "طريق الملك فهد - وطريق الأمير سعود بن جلوي - وطريق الأمير طلال بن عبدالعزيز" بما مساحته 20 كيلومترا مربعا.