رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة اليوم, اجتماع اللجنة التنسيقية لمبادرة الباحة الخضراء، كما أطلق عدداً من المبادرات المنبثقة من مبادرة الباحة الخضراء بحضور أعضاء اللجنة التنسيقية. وأشار سموه إلى تدشين حملة التشجير بشراكة تكاملية بين الإدارات الحكومية المشاركة والمبادرات الأخرى بهدف تنمية الغطاء النباتي بالمنطقة والمحافظة عليه واستدامته استنادًا لطبيعة المنطقة البيئية والزراعية كإحدى أهم ميزاتها النسبية، مواكبةً لرؤية المملكة 2030، وما أطلقته القيادة الرشيدة - أيدها الله- من مبادرات نوعية، مشيدًا بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ووزارة البيئة والمياه والزراعة، متطلعًا للبدء بمشاريع إعادة التأهيل البيئي لجميع المتنزهات البرية والغابات والأودية ذات الطبيعة الواعدة. وأكد توجيه الجهات المعنية بتقييم المبادرات والمساهمات والعمل على إطلاق جائزة للإسهام البيئي المتميز على مستوى الأفراد والمنظمات بالمنطقة، داعيًا القطاع الخاص ومنظمات القطاع الثالث الخيرية والتعاونية للمساهمة في مبادرة الباحة الخضراء، متمنيًا التوفيق والنجاح لهذه المبادرات حتى تحقق الآمال المنشودة منها. وشاهد سموه والحضور خلال اللقاء عرضًا مرئيًا تطرق لمجموعة من مبادرات التشجير مثل حملة التشجير التي تشرف عليها أمانة المنطقة بعدد 50 ألف شتلة، ومساهمات القطاع الثالث بعدد 44 ألف شتلة بإشراف فرع وزارة الموارد والتنمية الاجتماعية، ومشروع تشجير منتزه الحضن ب 95 ألف شتلة, إضافة إلى تفعيل برنامج نثر البذور بعدد من المتنزهات والأودية بالمنطقة. كما استعرض عددا من التوصيات المزمع تنفيذها الذي تمثل في عقد ملتقى الباحة الخضراء وندوة تحديات الغابات والغطاء النباتي ومبادرة تشجير الجهات الحكومية ومبادرة رعاية الغابات من خلال الأعمال التطوعية، واعتماد مستهدفات مبادرة المساجد الخضراء وتكثيف التوعية بأهمية التطوع البيئي. فيما ثمن مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد الزهراني لسمو أمير المنطقة اهتمامه الدائم بتنمية الغطاء النباتي وزيادة الرقعة الخضراء لتكون منطقة الباحة أكثر خضرة وجمالاً.