استطاعت نهى محمد مليباري، اختصاصية طب الأسرة والمجتمع والطب التلطيفي بوزارة الصحة في جدة إنجاز بحثها عن التقييم الذاتي للكفاءة في الرعاية التلطيفية للأطباء العاملين في المملكة العربية السعودية، وذلك لتزايد الأهمية في نظام الرعاية الصحية الحديثة لتسهيل وتطوير مجال الرعاية التلطيفية للأطباء العاملين.. وقالت مليباري ل«المدينة»: إن بحثي يوضح أهمية الرعاية التلطيفية للأفراد الذين يعانون من حالة تهدد الحياة وحيث ذلك أمر أساسي لدور الطبيب، من أجل تحسين نوعية الحياة؛ ومع ذلك فإن القليل من الأبحاث قد قيمت كفاءة الأطباء في المملكة العربية السعودية. وأشارت نهى إلى أن مشروع بحثها اعتمد على دراسة أعدتها بالتنسيق مع قسم علاج الأورام بالإشعاع بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، ومستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض بدعمهم ومساعدتهم في عملية الموافقة على IRB. وتابعت نهى: إن هذه الدراسة كأداة تقييم لمزيد من تقييم فعالية الرعاية التلطيفية في مناطق أخرى مثل إعدادات الرعاية الأولية والثانوية حيث تعتبر الرعاية التلطيفية جزءًا متزايد الأهمية من نظام الرعاية الصحية الحديث؛ لتسهيل هذا التطور، حاولت الدراسة الحالية قياس كفاءة الرعاية التلطيفية المقيمة ذاتًيا بين الأطباء في 6 أقسام في 4 مستشفيات من الدرجة الثالثة في المملكة ومع ذلك فقد أظهر التخصص السريري الوحيد تأثيراً إيجابيا على معرفة وممارسات الأطباء مقارنة بغيره من المؤهلات الطبية ومع ذلك ، وبسبب الاختلافات الديموغرافية والثقافية ، مشيرة إلى أنه في بعض المجالات أوجه قصور تتطلب تحسينًا من خلال برامج التدريب المناسبة وتمتد إلى ما بعد الرعاية المتخصصة.. واستطردت نهي بقولها: إن تم إجراء تقييم أساسي لكفاءات الرعاية التلطيفية المقيمة ذاتياً بين الأطباء في المملكة العربية السعودية مؤكدة على أنها استخدمت دراسة مقطعية قائمة على المسح واستخدام استبيان مصمم خصيًصا وتم اختيار المشاركين في الدراسة من 6 أقسام طبية متخصصة طب الأسرة، أمراض القلب، الطب الباطني، طب الرئة.