شددت مدير عام الإدارة العامة للعمل التطوعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مشاعل آل مبارك على نشر ثقافة العمل التطوعي، وصولاً إلى مليون متطوع، كاحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبينت أن: الجائزة الوطنية للعمل التطوعي التى تنتهى من استقبال المشاركات 10 نوفمبر الجاري تستهدف 6 فئات هي: القطاعات الحكومية، والخاصة، وغير الربحية، والتعليمية، والفرق التطوعية، إضافة إلى أفراد المجتمع. وأوضحت أن للجائزة 5 أهداف تسعى لتحقيقها هي: أولا: تحفيز الأفراد والجهات لتفعيل العمل التطوعي ثانيا: التقدير والاعتراف بجهود الأطراف المفعّلة للعمل التطوعي ثالثا: إبراز جهود ومنجزات العمل التطوعي رابعا: تجسير التكامل وتبادل الخبرات بين المتطوعين خامسا: تعزيز جودة ونوعية الجهود والمبادرات التطوعية كما لها 3 مسارات، هي: مسار المشاريع التطوعية وهو خاص بفئات القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، والتعليمية إضافة إلى الفرق التطوعية، ومسار دعم التطوع وهو خاص بالقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية والتعليمية، والمسار الأخير هو الساعات التطوعية، ويختص بالأفراد. وحول الأثر المتوقع للجائزة على العمل التطوعي في المملكة قالت: لا يخفى على الجميع الحجم الكبير للعمل التطوعي في المملكة سواء على مستوى المتطوعين أو على مستوى الجهات الداعمة للتطوع، ووجود جائزة وطنية بتنظيم الوزارة، سيدفع المتطوعين والجهات الداعمة لهم، لتحسين وتجويد المبادرات والمشاريع التطوعية من ناحية التخطيط والتنفيذ كذلك، متوقعة أن يصبح أكثر احترافية ومؤسسية من قبل، وبالتالي ستساهم الجائزة في رفع مخرجات العمل التطوعي. وأكدت مشاعل أهمية أن تخصيص مسار للجهات الداعمة للتطوع، يأتي بهدف سعي الوزارة إلى شمولية تطوير مرتكزات العمل التطوعي، ومن أبرزها الجهات الداعمة، لافتة إلى أن نموذج التحكيم الخاص بهذا المسار، يحدد أربع معايير لتحكيم المشاركات، وهي: (الدعم بالسياسات والإجراءات، والموارد، والمعرفة، إضافة إلى الفرص).