تابع نابولي انطلاقته المثالية بتحقيقه فوزه الثامن تواليا منذ مطلع الموسم الحالي وكان على ضيفه تورينو 1-صفر الاحد في المرحلة الثامنة من بطولة ايطاليا لكرة القدم، ليستعيد الصدارة من ميلان، في حين تابع يوفنتوس صحوته في الاونة الاخيرة وتغلب على روما 1-صفر. ورفع نابولي الذي يغيب اللقب المحلي عنه منذ عام 1990 بقيادة الارجنتيني الراحل الاسطورة دييغو مارادونا، رصيده الى 24 نقطة متقدما بفارق نقطتين عن ميلان الذي استأثر بالصدارة السبت بفوز صعب على هيلاس فيرونا 3-2. وتلقى تورينو ضربة موجعة باصابة قائده رولاندو ماندراغورا بعد مرور 8 دقائق، لاصابة خطيرة في ركبته، فحل بدلا منه العاجي بنجامان كوني. وعلى الرغم من سيطرة نابولي على مجريات اللعب بيد انه وجد صعوبة في اختراق دفاع تورينو المنظم وسنحت له فرصة اولى عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء اثر عرقلة كوني للظهير جوفاني لورنتسو انبرى لها مهاجمه لورنتسو اينسينيي لكنه سددها ضعيفة بين يدي حارس تورينو الصربي فانيا ميلينكوفيتش سافيتش (27). وفي مطلع الشوط الثاني لم يحتسب الحكم هدفا سجله المدافع جوفاني لورنتسو بداعي التسلل بعد اللجوء الى تقنية حكم الفيدو المساعد (56)، ثم ارتدت تسديدة المكسيكي هرفينغ لوسانو الذي شارك بديلا منتصف الشوط الثاني من القائم (63). وانتظر الفريق الجنوبي الذي استلم لوتشانو سباليتي تدريبه خلفا لجينارو غاتوزو مطلع الموسم الحالي، حتى الدقيقة 81 ليسجل هدف الفوز بعد ان تطاول مهاجمه الدولي النيجيري فيكتور اوسيمهن الى كرة برأسه داخل المنطقة واودعها الشباك. على ملعب "اليانز ستاديوم"، تابع يوفنتوس صحوته بعد بداية متعثرة، وحقق فوزه الرابع تواليا وكان على ضيفه روما 1-صفر. وشارك مع يوفنتوس 7 لاعبين ايطاليين اساسيين، وهي اعلى نسبة من المحليين يلعبون في صفوفه منذ ان بدأ ثمانية محليين مباراته مع إنتر ميلان عام 2015. كانت الفرصة الاولى لفريق العاصمة عندما رفع لورنتسو بيليغريني الكرة من ركلة حرة داخل المنطقة تابعها المدافع جانلوكا مانشيني برأسه لكن الحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني تصدى لمحاولته براعة (6). وخلافا لمجريات اللعب، نجح يوفنتوس في التسجيل من الفرصة الاولى التي سنحت له عندما مرر ماتيا دي تشيليو كرة عرضية تابعها مويز كين برأسه داخل الشباك (16). وتلقى روما ضربة قاسية باصابة لاعب وسطه نيكولو زانيولو، فخرج وحل بدلا منه ستيفان الشعراوي. وسنحت فرصة ذهبية لروما لادراك التعادل عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء انبرى لها لاعب وسطه الفرنسي جوزدان فيرتوت لكن شتتشيزني تصدى لمحاولته ببراعة (44). وهي المرة الاولى التي يهدر فيها فيرتوت ركلة جزاء بالوان روما، بعد 13 محاولة ناجحة في مختلف المسابقات. ورمى روما بكل ثقله في ربع الساعة الاخير، لكن دفاع يوفنتوس بقيادة الثنائي المخضرم جورجو كييلني وليوناردو بونوتشي نجح في قيادة المباراة الى بر الامان. واستعد اتالانتا لمواجهة مانشستر يونايتد الانكليزي في دوري ابطال اوروبا الاربعاء بأفضل طريقة ممكنة بعودته المظفرة من امبولي 4-1. وارتقى اتالانتا موقتا الى المركز السادس برصيد 14 نقطة بانتظار نتيجة مباراة فيورنتينا مع فينيتسيا الاثنين في ختام المرحلة. وفاجأ مدرب اتالانتا المحنك جان بييرو غاسبيريني باشراكه المهاجم السلوفيني المخضرم يوسيب ايليتشيتش اساسيا، فكان قراره في محله لانه سجل ثنائية. وعانى المهاجم البالغ من العمر 33 عاما من الكآبة طوال الموسم الماضي جراء تداعيات جائحة كوفيد-19، ويأمل انصار النادي ان يستعيد شهيته التهديفية من الان وصاعدا. ومنح إيليتشيتش التقدم لأتالانتا اثر تمريرة من الدنماركي يواكيم ميهيلي في الدقيقة 11 مسجلا باكورة اهدافه هذا الموسم، ثم اضاف الهدف الثاني بكرة لولبية من مشارف المنطقة (26). وقلص امبولي النتيجة عندما سجل له فيديريكو دي فرانشيسكو (30)، لكن اتالانتا اعاد الفارق الى سابقه عندما سجل له مدافع امبولي ماتيا فيتي هدفا خطا في مرماه مطلع الشوط الثاني. واختتم الكولومبي دوفان ساباتا التسجيل قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة اثر هجمة مرتدة سريعة مسجلا هدفه الرقم 100 في الدوري الايطالي. وحقق كالياري أول انتصاراته هذا الموسم بفوزه على سمبدوريا 3-1. وسجل أهداف كالياري البرازيلي جواو بيدرو (4 و90+4) والأوروغوياني مارتن كاسيريس (74)، فيما أحرز النروجي مورتن ثورسبي هدف سمبدوريا الوحيد (82). وبعد أربع خسارات وثلاثة تعادلات، رفع كالياري رصيده إلى ست نقاط في المركز السابع عشر، فيما توقف رصيد سمبدوريا عند 6 نقاط أيضاً في المركز السادس عشر، بعد تلقيه هزيمته الرابعة في الدوري هذا الموسم. وفي مباراتين اخريين، تعادل اودينيزي مع بولونيا 1-1، وجنوى مع ساسوولو 2-2.