أشاد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بالدور الرئيس للمعلمين والمعلمات في تطوير عمليات التعليم، ودورهم الريادي في بناء وتطوير قدرات أبناء وبنات الوطن، ومشاركتهم الفاعلة في خدمة المجتمع، واستجابتهم للمتغيرات في تطوير قدراتهم من خلال البرامج والدورات التدريبية المقدمة لهم. وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، الذي يصادف غدًا الثلاثاء: «إن المعلمين هم قلب التعليم النابض بالإخلاص في العمل، والتفاني في أداء رسالة التعليم السامية، والقدوة لأبنائهم الطلبة في غرس قيم الانتماء للوطن والولاء لقيادته، والعزيمة في تحويل التحديات إلى فرص للنجاح والتميز، والقدرة على ابتكار الأساليب الممكِّنة في تجويد عمليات التعلم وتحسين نواتجه»، مشيراً إلى أنهم سطروا للعالم قصصاً إنسانية وتربوية في التعامل مع التحديات كافة، وأثبتوا خلال جائحة كورونا وما تحقق من نجاح في التعليم عن بعد، أنهم مصدر فخر واعتزاز للوطن، ورصيد لإنجازاته، وتحقيق مستهدفات رؤيته الطموحة 2030. وأضاف أن وزارة التعليم ماضية -خلال العام الدراسي الحالي- في تقديم البرامج والدورات التدريبية؛ لتطوير قدرات ومهارات المعلمين والمعلمات. وأعلنت -خلال الفترة المقبلة- عن جوائز تقديرية تحتفي بجهودهم ومنجزاتهم موضحاً أن الهدف هو الاستثمار الأمثل لقدراتهم وتنميتها، وتفعيل دورهم في تطوير عمليات التعلم.