لأنه هو من يصنع ويدون ويحفظ التاريخ عاد العميد ليكتب المجد من جديد فالميدان التحفة لم يكن هو الحدث الوحيد فالاتحاد هو أيضًا متجدد، مبهر، فريد. في ليلة منتظرة من ليالي الفن الحجازي الأصيل وقف خط الظهر بقيادة حجازي شامخًا كشموخ السروات فيما عزف خط الوسط بقيادة كورنادو أحلى الألحان وردد مهاجمو الفريق مع (ظاهرة المدرجات) أجمل أناشيد المجد التليد. تمامًا كما يجيد أبناء (جدة) عروس المدائن خوض البحر خاض الاتحاديون بالأمس لقاء الديربي ورسم حدود المد وتجاوز به الحد ووقف راكزا بزهو وفخر شعار الاتحاد تعلوه عبارة (نعم أنا المجد أنا التاريخ).