رفعَ المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، امتنانه وتقديره للقيادة الرشيدة - حفظها الله - لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية، التي تنطلق فعالياتها اليوم، بحضور نخبة طبية عالمية وأكثر من 100 ألف مسجل من مختلف دول العالم. وأشار إلى أن القمة تهدف إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة والمواءمة مع رؤية المملكة 2030، التي تُعنى بتطوير القطاع الصحي لتحقيق التنمية المستدامة وتسهم بدورها في بناء عالم أكثر حيوية وصحة للمملكة تحديدا وللعالم أجمع، وتعزيز الاستثمار بمجال التقنية الطبية الحيوية والتأكيد على أن تكون المملكة أحد أهم الدول الرائدة في مجال الرعاية الصحية والاستثمار في التقنية الطبية الحيوية على مستوى العالم. وبيّن أن قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية التي تعد - أحدى مبادرات الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من خلال ذراعها البحثي مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية-، تحظى بأهمية بالغة نظرا لما يواجهه العالم من تحديات وصعوبات في تطوير اللقاحات وأبحاثها السريرية وما أوجدته التقنية الطبية من آفاق كبيرة في تطوير مستقبل الصحة والصناعة والاستثمار؛ ولفت إلى أن القمة التي تستضيف في جلساتها العلمية على مدى 3 أيام نخبة من خبراء وقادة القطاع الصحي بالعالم بهدف طرح الفرص، ستسلط الضوء على استراتيجيات الاستثمار الأمثل في التكنولوجيا الطبية، ودورها في تطوير اللقاحات والعلاجات الخلوية والجينية، وأهمية تطوير مدركات هذا المجال وتوسيع دائرة الأبحاث المتخصصة وترقية مستوى التصنيع الدوائي لمجابهة الوبائيات، وإيجاد البيئة المثلى لتطوير الابتكارات في التكنولوجيا الطبية والمساهمة الفاعلة في رسم صورة واضحة المعالم لمستقبل هذه التقنية وجودتها. وأوضح الدكتور القناوي، أنه سيتم إطلاق شراكات وستشهد القمة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع كبرى الشركات العالمية مع القطاعات الحكومية التي سيكون لها - بمشيئة الله تعالى - انعكاسات إيجابية على مستقبل صناعة واستثمار التقنية الطبية الحيوية في المملكة والعالم أجمع،مشيرا إلى أنه للمشاركة والاطلاع على انطلاق فعاليات وأنشطة قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية التي سيتم بثها افتراضيا زيارة الموقع الإلكتروني للقمة: https://riyadhbiotechsummit.com .