ينطلق اليوم البرنامج الوطني لمشاركة الوفود في المحافل الدولية «دراية» في نسخته الثالثة، والذي ينظِّمه مشروع سلام للتواصل الحضاري، بمشاركة 18 جهة حكومية وعلى مدار ثلاثة أيام، ويستهدف البرنامج في هذه النسخة المكلَّفين بتمثيل المملكة خارجيا من منسوبي الجهات الحكومية ممن تتطلب وظائفهم المشاركة في المؤتمرات والندوات والمعارض وورش العمل الدولية حيث سيمثل المشاركون في هذه النسخة جناح المملكة في اكسبو دبي 2021. ويتضمن برنامج دراية عدداً من الموضوعات من بينها تحليل واقع الصورة الذهنية عن المملكة وآليات التطوير، ومناقشة لأهم الأسئلة الشائعة التي تطرح خلال الملتقيات الدولية، كما يستعرض مفاهيم ومجالات الصورة الذهنية، إضافة إلى تطبيقات الإتيكيت والبروتوكول خلال الملتقيات والتعرف على آليات التعامل مع الإعلام الدولي. وتأتي انطلاقة النسخة الثالثة من برنامج «دراية» استعداداً لمشاركة عدد من منسوبي الجهات الحكومية الذين سيمثلون المملكة في المؤتمرات والمحافل الدولية القريبة القادمة. تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة ويتناول البرنامج عدداً من المواضيع التي تتضمن تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة، كما يستعرض التحديات التي تواجه الوفود في اللقاءات الدولية وأبرز تطبيقات الإتيكيت والبروتوكول إضافة إلى التعرف على القضايا والموضوعات المثارة عن المملكة وأساليب التعامل معها والتعرف على آليات التعامل مع الإعلام الدولي خلال تلك الملتقيات. ويُقام «دراية» في نسخته الثالثة على مدار ثلاثة أيام متواصلة حيث شهد البرنامج تطويراً في محتواه بعدما جرى تقييم النسختين الماضية بما يضمن أفضل الممارسات في المجالات ذات العلاقة، وذلك لإكساب المشاركين المهارات اللازمة لنقل صورة حضارية تليق بمكانة المملكة ودورها الريادي. جلساتِ عصف ذهني مركزة ويتضمن البرنامج لقاءاتٍ تفاعليةً، وورشَ عمل، وجلساتِ عصف ذهني مركزة، وتطبيقات عملية، وتبادلًا للخبرات، واستعراضًا للتجارب العملية التي تهدف إلى الوقوف على هذه التجارب والاستفادة منها، بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في مجالات التواصل الحضاري، والصورة الذهنية والإعلام الدولي. وكانت النسختان السابقتان قد تضمنت محاضرات عن «صورة المملكة دولياً نمطية الصورة ووسائل التحسين»، و»القوى الدبلوماسية الناعمة ودورها في تعزيز الصورة الذهنية»، تم خلاله التطرق إلى كيفية استثمار المقومات الحضارية للمملكة في التعامل مع الثقافات المتنوعة لإبراز الحقائق التي تعبر عن مسيرة التطور التي تشهدها المملكة. السلطان: نعمل لنقل صورة حضارية تليق بمكانة المملكة أوضح المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن انطلاقة النسخة الثالثة من البرنامج تأتي بعد النجاح الذي حققته النسختان الأولى والثانية ولاستيعاب أعداد أكبر من المشاركين من موفدي الجهات الحكومية، مؤكداً أن البرنامج خضع للتقييم والتطوير في محتواه بما يضمن أفضل الممارسات في مجالات الصورة الذهنية، بحيث تنعكس على تطوير الكفايات، وإتقان هذه الممارسات، وإكساب المشاركين المهارات اللازمة لنقل صورة حضارية تليق بمكانة المملكة ودورها الدولي. وأضاف أن البرنامج سيُقام على مدار3 أيام متواصلة ويتضمن لقاءاتٍ تفاعليةً، وورشَ عمل، وجلساتِ عصف ذهني مركزة، وتطبيقات عملية، وتبادلًا للخبرات، واستعراضًا للتجارب العملية التي تهدف إلى الوقوف على هذه التجارب والاستفادة منها، وذلك بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في مجالات التواصل الحضاري، والتمثيل الدولي وأساليب تعزيز الصورة الذهنية، بما يضمن تطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال.