قال زعيم التجمع الوطني للأحرار في المغرب عزيز أخنوش، إن حزبه الذي حصل «على أعلى عدد من المقاعد في الانتخابات مستعد للعمل مع كل الأحزاب التي تتفق معه بالرؤية، ويتعهد العمل بجد لخدمة الشعب الذي منحنه الثقة. وتابع: «أمامنا فرصة لاستعادة الكرامة ودعم الاقتصاد والاستثمار». جاء ذلك بعد الهزيمة التريخية المدوية لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية، بعد عشر سنوات كاملة من ترأسه للحكومة، حيث حلّ ثامنا. وبعيدا عن مستقبل الحزب الإسلامي الذي شهد تصدعات واستقالات أعقبت النتائج المخيبة يتحدث متابعون عن ائتلاف حكومي متجانس على عكس سابقه قد ينجح التجمع الوطني في تشكيله إلى جانب حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال فيما يعلق المواطن المغربي آماله على الالتزام بالوعود الانتخابية لتحسين أوضاعه الاجتماعية.