اختتم المركز الوطني للنخيل والتمور مساء اليوم، المؤتمر الدولي للتمور في نسخته الثانية بمنطقة القصيم، بثلاث جلسات ضمن فعاليات مهرجان بريدة للتمور، بمشاركة 45 متحدثًا يمثلون 15 دولة من الخبراء والمتخصصين في الجوانب المرتبطة بالتمور والنخيل، والذي استمر يومين ، بمركز النخلة بمدينة التمور ببريدة . وتناولت الجلسة الأولى "تجارب عالمية للإنتاج المستدام لنخيل التمر " وتضمنت ورقة عمل بعنوان دور منظمة أكساد في تنمية نخيل التمر في الدول العربية ، والتجربة المصرية في تنميةنخيل التمر ، وتجربة المملكة العربية السعودية في مكافحة سوسة النخيل الحمراء ، بالإضافة إلى حوكمة الجمعيات الزراعية ومساهمتها في تطوير قطاع التمور ، والفروق الفسيولوجية والشكلية بين ثمار التمر العادية والمنتفخة . كما تناولت الجلسة الثانية "فرص تحسين التجارة العالمية للتمور" وقدم خلالها ورقة عمل بعنوان دور الخدمات اللوجستية ومراكز الخدمة في أستدامة توريد التمور للعالم ، وتطوير إستراتيجيات الأعمال ودخول الأسواق وأهمية سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية ، بالإضافة إلى الصناعات التحويلية الوسيطة وأهميتها في تطوير الصناعة العذائية . بينما تناولت الجلسة الثالثة "مناقشة مفتوحة حول مستجدات أبحاث وتطوير قطاع النخيل والتمور العالمي "، وتضمنت ورقة عمل بعنوان مستجدات الأبحاث والتطوير لقطاع النخيل والتمور ، ومناقشة الأعضاء لتحديد الإطار المستقبلي في مجال و تطوير نخيل التمر والعمل على إيجاد فرص وحلول ابتكارية وذات قيمة اقتصادية عالية للقطاع .