تشتهر ينبع بموروث ثقافي وأدبي بالإضافة إلى الفن الينبعاوي المشهور حالياً على المستوى المحلي والخليجي وبعض من الدول العربية. وينبع لديها موافقة مبدئية من الجهات المعنية بافتتاح فرع لجمعية الثقافة منذ عام 1395ه وقد افتتح مكتب لها وكان في نادي رضوى الرياضيبينبع وافتتح من خلاله فصل لتعليم النوتة الموسيقية تحت إشراف الملحن إبراهيم الموجي شقيق الملحن محمد الموجي أثناء إقامة الأول في ينبع بمنتصف السبعينات الميلادية واستمر الفرع شهورا وأغلق لعدم وجود ميزانية مالية كما لم يفعل بالشكل المطلوب. وفي عام 1413ه وافقت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بافتتاح بيتين شعبيين أحدهما في القصيم والآخر في ينبع ولم تكتمل إجراءات الافتتاح في ينبع لعدم وجود مقر مناسب وقد حضرت لجنة من الرياض لمتابعة الموضوع حيث اقترح الدكتور عبدالعزيز العمار رئيس بلدية ينبع آنذاك -رحمه الله- على اللجنة بإمكانية الاستفاذة من مبنى الاحتفالات التابع للبلدية ولكن اللجنة لم توافق لأن الموقع غير مؤهل ليكون مقراً للبيت الشعبي، ولم تكتمل الإجراءات المتبقية لتدشينه حتى الآن. ينبع اليوم تعيش حراكًا ثقافيًا كبيرًا وتقام العديد من الأمسيات الثقافية هنا وهناك بجهود ذاتية من أبنائها من المثقفين بالإضافة إلى وجود لجنة تطوعية تسمى «تاريخية ينبع» تجمع كوكبة من المؤلفين والأدباء والمؤرخين وعدد من شخصيات المجتمع الينبعاوي هدفها ومهمتها الأساسية تأصيل الجانب التاريخي وحصر الكتب التي تتحدث عن ينبع بالإضافة إلى مساندة شباب ينبع من المرشدين السياحيين والعاملين في الجانب السياحي وتقوم بتعريفهم بالمواقع التاريخية المشهورة مثل سوق الليل والشونه والزيتية والبيوت التاريخية والأماكن الأخرى بالمحافظة ليكونوا ملمين بالمعلومات التاريخية وفق المصادر الموثوقة وبدورهم يقوموا بإعطاء المعلومة الصحيحة للزائر والسائح إلى محافظة ينبع، وكذلك يوجد حالياً شباب يمتلك الهواية والموهبة لشتى أنواع الفنون سواء موسيقية أو في مجال الفنون التشكيلية أو التأليف القصصي والشعر وشتى أنواع الأدب هذا إلى جانب وجود فنون ينبع الشعبية التي تقام بين الحين والآخر مثل الرديح والدلوكة والعجل والزيد والخبيتي والبيشانه والفن الينبعاوي. ويتمنى أهالي ينبع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة الموافقة على تأسيس بيت ثقافي في محافظة ينبع يجمع فنونهم ومواهبهم وتراثهم ويكون تحت مظلة وإشراف وزارة الثقافة ويكون نواة لجمعية الثقافة والفنون في ينبع.