ثقافي / مهرجان " تاريخية يُنبع " يُبرز الفلكلور والتراث الشعبي ضمن فعالياته/ إضافة أولى واخيرة ويضيف الرحيلي " أن هناك نوع أخر من تلك الألعاب يسمى البيشانة وكانت تتمثل في دق الطبول لاستدعاء رجال القبيلة استعدادا للتجهيز لرد غزو أو العكس ، وتلعب الآن في مناسبات الزواج عند دخول العريس وتلعب أيضا في المناسبات إيذاناً بوصول الفرقة ، فيما يعد الرديح لعبة مشهورة في الينبعين ، ينبع النخل وينبع البحر ، ومن ثم انتقلت إلى مدينة جدة بعد انتقال عدد كبير من أهل ينبع النخل وينبع البحر لطلب المعيشة وتعدد مصادر الدخل ومن ثم انتقلت إلى مدينة املح مؤخراً . ويعد الرديح أطول لعبة شعبية في المملكة من ناحية الوقت ، ويتكون الرديح من صفين متقابلين في كل صف شاعر أو أكثر من شاعر يُجيدون نظم شعر الكسرة ويتابعون المعنى بإتقان ، ويتكون الصف من مجموعة من البحرية وهذا المسمى معروف عند أهل الرديح ويوجد من البحرية من يدق الزير والدفوف (الطيران) ومنهم من يغني الكسرة ويسمى المغني ، ومن ألحان الرديح لحن ليحان ومن بعده سلام ومن ثم زمانين وهو أشهرها وأفضلها لدي عشاق الرديح ، ومن ثم مالك الروح ويعتبر أخر لحن في وقتنا الحاضر وهناك ألحان اندثرت منها العناب وأبو لويح . ويمضي الرحيلي في سرد أنواع الألعاب التراثية ويقول أن هناك نوع آخر إضافة إلى الأنواع السابقة وهو الرديح وسمي بهذا الاسم من قديم الأزمان ويرجع عمرها إلى أكثر من مئات السنين ، وكانت تؤدى عن استقبال وتوديع البحَّارة ويسمى ذلك بالنبوة ( نبوة البحَّارة ) ، وسوف يكون هناك تجسيد للنبوة خلال المهرجان بشكل يومي ليعيش الأبناء ماضي الآباء وهي لعبة شعبية قديمة اشتهرت بها ينبع البحر ومن أساسيات العجل الدفوف والنقرزان والمرواس والصاجات ، ويقوم العجل بمجموعة من الرجال يمين ويسار على شكل صف إذا كان العدد قليل وإذا كان العدد كثير يكون على شكل دائرة ويكون الغناء جماعي لكل مجموعه . من جانبها أوضحت المنسق العام للنشاط النسائي بالمهرجان مريم الحمادي أن الفعاليات النسائية في المهرجان ، تضم عددا من الورش في مختلف المجلات الصحية والمهنية كتمليك الفتيات فنون الديكوباج وغيرها من الحرف إلى جانب دورات الإسعافات الأولية ، مشيرة إلى أن العمل التطوعي حاضرا بقيمه ومفهومه بالمهرجان ليعزز في نفوس الفتيات حب التطوع وتقديم ما يمكن تقديمه للمجتمع بالإضافة للمسؤولية الاجتماعية المُضافة للأعمال الخيرية . وأضافت أن مشاركة المرأة في المهرجان لم تكن بهدف الترفيه فقط ، بل حرصت على تقديم كل ماهو مفيد للفتيات والنساء بشكل عام فركزنا على تنظيم الورش المتنوعة في مختلف المجالات ، وحرصنا أيضا على استضافة شخصيات بارزة ومؤثرة ونماذج مشرفة للمرأة السعودية .