أعلن البنك الأهلي السعودي، نتائجه الماليه خلال النصف الأول من العام الجاري، وهي أول نتائجه بعد إتمام عملية الاندماج مع سامبا أبريل الماضي، مؤكدًا ارتفاع صافي الأرباح بعد الزكاة وضريبة الدخل العائدة لمساهمي البنك بمبلغ 5.526 مليون ريال مقابل 4.922 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، بزيادة قدرها 604 ملايين ريال، ونمو نسبته 12.3%، كما بلغ صافي الربح بعد الزكاة وضريبة الدخل العائد لمساهمي البنك خلال الربع الثاني 2.117 مليون ريال مقابل 2.088 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي بارتفاع قدره 1.4%، وبلغت موجودات البنك 896 مليار ريال مقابل 557 مليار ريال في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين بدون حقوق الأقلية 159 مليار ريال مقابل 73 مليار ريال وذلك بارتفاع قدره 120%. وقد ارتفعت محفظة التمويل والسلف إلى 503 مليارات ريال مقابل 316 مليار ريال، كما بلغت ودائع العملاء 588 مليار ريال مقابل 380 مليار ريال في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق. وقال عمّار بن عبدالواحد الخضيري، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي: إن هذه النتائج جاءت بعد نجاح أكبر عملية اندماج جرت في المنطقة هذا العام بين البنك الأهلي التجاري ومجموعة سامبا المالية، حيث تعكس الاستقرار والمكانة المالية للبنك وتطلُّعه نحو المستقبل. وأضاف قائلاً «إننا ما زلنا في بداية الطريق للاستفادة من الإمكانات الهائلة للبنك الرائد الجديد، وفيما يواصل البنك عملية نقل الحسابات وتعميم هويته الجديدة في كافة أرجاء المملكة، نحن على ثقة بأن هويّتنا الجديدة وإمكاناتنا الكبيرة ستساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م، بجانب قدراتنا التنافسية في مجال البنية التحتية الرقمية التي ستسهم في الارتقاء بالبنك الأهلي السعودي إلى حقبة نموّه المقبلة». مختتمًا حديثه بالشكر لكافة فرق العمل القائمة على أعمال الدمج لتحقيق العديد من الإنجازات خلال فترة قياسية والتي تضمَّنت توحيد أنظمة البنكين والانتهاء من الهيكل الإداري وإطلاق الهوية.