يشهد القطاع السياحي نموًا متسارعًا في ظل إطلاق 6 برامج سياحية على الرغم من تداعيات فيروس كورونا، وتستهدف مؤشرات الأداء برؤية 2030 ارتفاع عدد الزيارات السنوية إلى 100 مليون زائر بحلول العام 2030، منها 55 مليون زيارة من الخارج، بالإضافة إلى 45 مليون زيارة من الداخل، وتوفير مليون فرصة وظيفية؛ وزيادة 10% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.وتعد السياحة إحدى ركائز رؤية المملكة 2030، للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل، وتوفير فرصة عمل للمواطنين، ووصل عدد التأشيرات المصدرة - حتى قبل جائحة كورونا - نحو 450 ألف تأشيرة من خلال استهداف 49 دولة كمرحلة أولى، وتسهيل الحصول على التأشيرات السياحية إلكترونيًا أو من خلال منافذ الدخول إلى المملكة ضمن ضوابط تنظيمية محددة. وأعدت الهيئة برامج للجذب السياحي، وعكفت على تنشيط الاستثمار السياحي وتفعيل دور القطاع الخاص، كما تواجدت الهيئة في المعارض السياحية المحلية والدولية واعتنت بتسويق الوجهات والمواقع والمسارات والمنتجات والباقات السياحية داخليًا وخارجيًا.وانطلقت الحملات التسويقية والترويجية للوجهات السياحية في المملكة، وكان آخرها برنامج «صيف السعودية»، الذي أطلقته منصة «روح السعودية» تحت شعار «صيفنا على جوك»، للترويج ل 11 وجهة سياحية حتى نهاية سبتمبر المقبل، بتجارب سياحية تتجاوز 500 تجربة، يقدمها 250 شريكًا من القطاع الخاص. كما انطلقت من ميناء جدة رحلات الكروز البحرية السياحية، التي تعد بمثابة منتجع عملاق عائم، لاكتشاف كنوز البحر الأحمر، ويتضمن العديد من الباقات التي تتيح للمسافر المتعة خلال إجازة الصيف. كما أعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن نافذة «خبير السعودية» لدعم الشركاء وتطوير المنتجات السياحية، و أعدت برنامجًا مخصصًا لمساعدة المنظومة السياحية على الارتقاء بمستوى الخدمات والمنتجات المعروضة وتعزيز التعاون فيما بينها، كما تم إطلاق برنامج آخر مخصص لمساعدة الشركاء الدوليين على الانخراط في المنظومة السياحية في المملكة، وتصميم وتطوير العروض السياحية الراقية، وتوفير برامج تدريبية، وتطوير مبادرات تسويقية مشتركة.