باقات سياحية متنوعة وبإمكان السياح الاختيار من بين الوجهات والباقات السياحية العديدة عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق «روح السعودية» visitsaudi.com الذي يوفر زخما من المعلومات بعدة لغات، كما يمكن للسياح التواصل مع مركز العناية بالسياح (930) الذي يعمل على مدار الساعة للرد على جميع الاستفسارات والملحوظات. وانطلقت الهيئة في بناء برنامجها الحيوي من شعار يتضمن زوايا عدة: الأولى أن الباقات والوجهات السياحية مختارة بعناية لتكون انعكاسًا لمفهوم العثور على تجربة سياحية وفق مزاج السائح، وأكدت أنه مهما اختلفت الشخصيات وتنوعت الرغبات؛ فإن هناك مساحة تلبي الرغبة وتقدم رحلة مكونها الرئيسي الذائقة، وهو ما يعنيه أن يكون «صيفنا على جوك». وقدمت الهيئة في برنامجها دلالة ملموسة على أن الوجهات السياحية باختلاف مناخها وتضاريسها والأنشطة والفعاليات؛ فإن العنصر الأهم هو الإنسان بما يفكر فيه ويريده ويتمنى الحصول عليه، مستهدفة المكان وتفاعل السائح، عبر تسهيل الوصول وتهيئة الباقات والخيارات المناسبة نصف المهمة، النصف المكمل والمؤثر هو ما يعيشه السائح خلال زيارته لواحدة من الوجهات ال11، ليكون «صيفنا على جوك» قصة الإنسان مع المكان. ومع تغير الأجواء وتفاوت درجات الحرارة؛ يحلم الكثير بالسفر والعيش لعدة أيام خارج الروتين، والبقاء بعيدًا عن الروتين اليومي.. وأكثر ما يدفع لاختيار وجهة السفر، وفرة الخيارات التي تصادفه وتعدد الوجهات. وتتميز كل منطقة جغرافية بمناخها سواء كان معتدلًا أو مائلًا للبرودة؛ حيث إن هناك المناطق الساحلية المحاذية للبحر التي تنتشر فيها رائحة الملوحة المنعشة والمناطق الجبلية الممزوجة برائحة الطبيعة الجذابة؛ ولذلك تبقى رغبة كل شخص هي القرار الأخير في اختيار الوجهة الأكثر ملاءمة وجدوى. ولجعل مهمة الاختيار مرنة؛ حددت الهيئة من خلال برنامج «صيفنا على جوك» 11 وجهة سياحية تتفاوت ما بين صعود الجبال والتحليق عاليًا وما بين السكون والاستجمام بجانب البحر؛ فحيث ما كانت رغبتك ستجد الوجهة المناسبة، وستلاحظ تنوع فعاليات برنامج «صيفنا على جوك» في طرح مختلف الأنشطة والفعاليات فهناك الوجهات البحرية بمختلف نشاطاتها الترفيهية، والوجهات التاريخية لمحبي الآثار والحضارات القديمة والقصص الخالدة، والوجهات الطبيعية التي تناسب عشاق الغابات والتخييم ومراقبة النجوم ليلًا. وفي كل وجهة من خلال البرنامج هناك الكثير من الفعاليات والأنشطة، وحددت لكل وجهة ما يتناسب مع أجوائها؛ فهناك الوجهات البحرية على ساحل البحر الأحمر التي تتميز بالأجواء المعتدلة؛ منها شواطئ: (جدة، وينبع، وأملج، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية)، وحتى برودة الطقس في مرتفعات: (الطائف، والباحة، وعسير)، والمناطق التاريخية والتراثية في: (العلا، والأحساء، وتبوك)، وإلى قلب المملكة النابض في «الرياض». وصنعت «الهيئة» عملية دمج للبرامج والأنشطة التي تتناغم مع كل وجهة من تلك الوجهات، وتركت للسائح قرار اختيار ما يناسبه في منطقة جغرافية وخلال رحلة واحدة، وقسّمتها إلى: مدن ساحلية وجبلية، ومناطق تاريخية ومتطورة، وأجواء باردة وحارة. واستنادًا إلى ما سبق، أصبح بمقدور السائح قضاء يوم كامل على ساحل المنطقة الغربية بفعاليات شاطئية مثيرة، وفي اليوم التالي يكون في أعلى قمم المملكة الباردة بنشاطات مختلفة تمامًا، أو في قرى تاريخية عمرها يمتد لآلاف السنين تحتوي على كنوز ومعالم ثمينة. ويُعد هذا التنوع، الذي يفرد خيارات لا تنتهي أمام السائح، تجربة تتناسب مع طقوس ورغبات الجميع وداخل وطن واحد. الخطيب: نعمل لتكون بلدنا من أهم الوجهات السياحية علق وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد الخطيب على برنامج صيف السعودية هذا العام قائلا: «تؤكد انطلاقة برنامج صيف السعودية لهذا العام؛ عزم القطاع السياحي في المملكة على المضي قدماً في تحقيق مستهدفاته الطموحة التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030؛ والساعية لترسيخ مكانة السعودية كواحدة من أهم الوجهات السياحية على مستوى المنطقة والعالم، برغم التحديات التي تواجه القطاع السياحي العالمي إثر جائحة كورونا». وأضاف: «تسهم انطلاقة برنامج صيف السعودية، وتوالي البرامج والأنشطة السياحية، في تعزيز جهود القطاع السياحي الرامية إلى تطوير الوجهات السياحية وتوفير الفرص الاستثمارية، وتوفير الوظائف الدائمة والموسمية للمجتمعات المحلية،ما سيسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة». حميد الدين: تجارب سياحية ثرية في «صيف السعودية» أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين أن الجهود تتكامل في الهيئة السعودية للسياحة مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ وإنجاح كل البرامج والباقات والفعاليات السياحية التي يقدم بعضها لأول مرة بالمنطقة، وذلك لتلبية تطلعات السياح وضمان تقديم تجارب سياحية ثرية وسلسة وآمنة في صيف السعودية. وقال: «نرحب بجميع السياح للاستمتاع بالأجواء الصيفية المتنوعة في السعودية، التي تجمع ما بين الاستمتاع بالأجواء الباردة والمعتدلة في الوجهات السياحية الجبلية في جنوب المملكة وممارسة الأنشطة والفعاليات النوعية في الوجهات البحرية على ساحل البحر الأحمر». بشعار «صيفنا على جوك» حرصت الهيئة السعودية للسياحة على الترويج ل 11 وجهة سياحية خلال موسم الصيف غنية بالتنوع الطبيعي والأجواء الرائعة، يُقدم من خلالها ما يزيد عن 500 تجربة سياحية، عبر أكثر من 250 شريكاً من القطاع الخاص، وهو البرنامج الذي يمتد حتى نهاية شهر سبتمبرالقادم. وينطلق برنامج «صيفنا على جوك» في عدد من الوجهات المتنوعة والغنية بالخيارات الواسعة التي تلبي تطلعات السياح من داخل المملكة وخارجها، فمن أجواء الأنشطة والفعاليات البحرية على شواطئ «جدة وينبع وأملج ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية»، إلى الأجواء الباردة والمعتدلة في مرتفعات «الطائف والباحة وعسير»، إلى المناطق التاريخية والتراثية في «تبوك والعلا والأحساء»، إلى قلب المملكة النابض في «الرياض».