استقبل فخامة الرئيس وافيل رامكالا، رئيس جمهورية سيشل، بالقصر الرئاسي في العاصمة فيكتوريا، اليوم، معالي وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان، والوفد المرافق له. ونقل معاليه خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، لفخامة رئيس جمهورية سيشل، فيما حمله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية. وعبر فخامته عن تطلّعه لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، ونقلها إلى آفاقٍ أرحب، بما يحقق مصالح البلدين، فيما أكد معاليه رغبة المملكة الحثيثة لبذل كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وسيشل وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعات البلدين، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال من الجانب السيشلي، معالي وزير الخارجية والسياحة سيلفستر راديجوندي، ومعالي وزير المالية والتجارة والاستثمار والتخطيط الاقتصادي نادر حسن، ووكيلة وزارة الخارجية السفيرة فيفيان فوك تيف. كما حضر الاستقبال من الجانب السعودي، سكرتير معالي وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية الأستاذ فهد بن راشد المشاري، والسكرتير أول بمكتب وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية الأستاذة سارة بنت عبدالله العسيري. وعقب الاستقبال، وقع معالي وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية على سجل الزيارات في مقر القصر الرئاسي. كما عقد معالي وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان، جلسة مباحثات رسمية مع معالي وزير الخارجية والسياحة في جمهورية سيشل سيلفستر راديجوندي، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة فيكتوريا. وجرى خلال جلسة المباحثات، بحث العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية سيشل، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي والتنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، ومناقشة مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.