أصيب 11 شخصاً من متظاهرين وعناصر قوات مكافحة الشغب أمس الثلاثاء في صدامات إثر تفريق قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع لتظاهرة كانت انطلقت في وقت سابق في ساحة التحرير في بغداد، لمطالبة الحكومة بمعاقبة المسؤولين عن اغتيال ناشطين. وأكد مصدر طبي لفرانس برس «إصابة 7 متظاهرين باختناقات وحروق بسيطة بقنابل دخان وغاز»، و»إصابة 4 من قوات حفظ النظام بإصابات بالرأس والجسم برمي الحجارة من قبل متظاهرين عليهم». وشارك الآلاف في التظاهرة التي ضمت أشخاصا من مدن جنوبية مثل الناصرية وكربلاء، رفعوا صور ناشطين تعرضوا للاغتيال بينهم إيهاب الوزني، الذي اغتيل في كربلاء مطلع الشهر الجاري، مرفقة بعبارة «من قتلني؟». وتأتي هذه التظاهرة خصوصاً للاحتجاج على اغتيال الوزني، منسق الاحتجاجات المناهضة للسلطة في كربلاء والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران، وهو في طريقه إلى منزله في المدينة الواقعة في جنوبالعراق قبل نحو أسبوعين. وتجمع المتظاهرون في ساحة الفردوس فيما تجمع آخرون في ساحة النسور قبل الانطلاق الى ساحة التحرير مركز التظاهر في بغداد، والتي شهدت اجراءات أمنية مشددة وانتشار مئات من عناصر مكافحة الشغب وحفظ النظام.