جسد إعلان المملكة تقديم منحة للسودان بحوالى 20 مليون دولار 9 دلالات محورية للعلاقات الممتدة بين المملكة والسودان، والتي تقوم على أساس التعاون المشترك وتبادل المصالح واستقرار وأمن البلدين، ورغبة المملكة في تنميتها، واستثمار الإمكانات والمقدرات الكبيرة البشرية والمادية فى البلدين بما يخدم الشعبين الشقيقين. وتؤكد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على توطيد العلاقات مع السودان في مختلف المجالات، استناداً إلى وقوف المملكة مع الحكومة الانتقالية لإعادة السودان إلى مكانه الطبيعي بين دول العالم، فقد تحركت المملكة للضغط على دائني السودان للتوصل إلى اتفاق واسع لخفض ديونه البالغة 50 مليار دولار، وذلك خلال المؤتمر المقرر عقده أمس الاثنين في باريس، للدعوة للاستثمار في السودان وتخفيف عبء الدين عنه، وبذلت جهوداً كبيرة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بصورة نهائية، ودعمها للحكومة لإنجاح لفترة الانتقالية، كما يحرص البلدان على التعاون المشترك لحفظ أمن البحر الأحمر، وتطورت العلاقة بين البلدين خلال الأعوام الأخيرة في المجال الاقتصادي، ويسعى الجانبان لرفع مستوى العلاقات الثنائية، وذلك من خلال الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يوفرها اقتصاداهما، بالتركيز على القطاعات الاقتصادية ذات المزايا التفضيلية والنسبية، إضافة إلى تحسين العلاقات في جميع المجالات المختلفة. وأسهمت المملكة بفاعلية في التوصل لاتفاق الشراكة الموقع بين الأطراف السودانية بعد زوال النظام السابق، ودعمت الجهود التي بذلها الاتحاد الإفريقي وأطراف إقليمية أخرى للتوصل إلى ذلك الاتفاق، والتزمت المملكة بتقديم 1.5 مليار دولار، كمنحة وجزء من المساعدات الاقتصادية كانت قد أقرتها للسودان في عام 2019، منها مبلغ 750 مليون دولار تم إيداعها في حساب الحكومة السودانية، و500 مليون دولار مخصصة للمساعدة في حل أزمة القمح والدواء والبترول وبعض السلع الأخرى. وتتطلع المملكة إلى أن يستمر السودانيون في تحصين اتفاق الشراكة المبرم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، بما يكفي السودان شر التدخلات الخارجية التي لا تريد به خيراً، وفيما يلي الدلالات التسع للمنحة السعودية الأخيرة للسودان. متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وعدم ارتباطها بالأشخاص أو الأحزاب تحرك المملكة للضغط على دائني السودان للتوصل إلى اتفاق واسع لخفض ديونه البالغة 50 مليار دولار بذل المملكة جهوداً كبيرة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حرص المملكة مع كل ما يضمن للسودان أمنه واستقراره المساهمة بفاعلية في التوصل لاتفاق الشراكة الموقع بين الأطراف السودانية اهتمام المملكة بالتنمية وبناء مستقبل أفضل لأبناء السودان تحصين اتفاق الشراكة المبرم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير وقوف المملكة مع السودان لإتمام التحول السياسي خلال المرحلة الانتقالية تقدير المملكة للسودان انضمامه لتحالف لدعم الشرعية في اليمن.