خصصت وكالة الشؤون الفنية والخدمية ممثلة في إدارة سقيا زمزم خلال شهر رمضان ( 15) عربة سقاية متحركة لتوزيع ماء زمزم في صحن المطاف والمسارات المخصصة للطواف، بسعة إجمالية 100 عبوة للعربة الواحدة يتم تعقيمها بشكل مستمر كإجراء احترازي ضمن حِزَم البروتوكولات الوقائية التي تُسخّرها إدارة سقيا زمزم في عملية توزيع الماء المبارك على قاصدي المسجد الحرام، وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري أن الوكالة تشرف على تنظيم عملية توزيع الحقائب الأسطوانية داخل المصليات في عامة الأدوار المسموح بالصلاة داخلها، وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم، وتأمين عبوات للدروس المقامة في المسجد الحرام، ويبدأ توزيع الماء في صحن المطاف للمعتمرين من قبل صلاة المغرب إلى أذان الفجر عبر الحقائب الأسطوانية ولكل الصائمين والصائمات في جميع المواقع قبل صلاة المغرب وخلال صلاة التراويح، مع مراعاة تعقيم شنط وحافظات العبوات والحقائب الأسطوانية والعربات الخاصة بتوزيع العبوات في المسارات المخصصة للطائفين. وأضاف الجابري: إن الوكالة كثفت ضمن خدمتها خلال شهر رمضان خدمات السقيا للزوار والمصلين حيث بلغ عدد العبوات التي تم توزيعها أكثر من (6,000,000 ) عبوة تم توزيعها على صحن المطاف عن طريق عربات خاصة إضافة إلى قرابة (200) شنطة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى ذوي الاحتياجات الخاصة وعامة الدور الأول وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله، كما تم دعم عامة المداخل والسلالم وكافة مصليات الساحات الأمامية والخلفية بفرق الحقائب الأسطوانية والذي يصل عددها أكثرمن (370) حقيبة أسطوانية وأكثر من (1000) عامل. وتم توزيع أكثر من (50) عربة سقاية متنقلة على عامة شرفات المطاف بالدور الأرضي والدور الأول بسعة إجمالية (80) لتراً للعربة الواحدة مبرد وغير مبرد. وبين الجابري أنه بلغ عدد الحقائب المحمولة على الظهر أكثر من (190) حقيبة وأكثر من (370) حقيبة أسطوانية تتسع كل حقيبة ل(10) لترات، وبلغ عدد اللترات التي تم توزيعها خلال شهر رمضان أكثر من (1200000) لتر وبلغ عدد الكاسات ذات الاستخدام الواحد أكثر من (13000000). مختتماً بأن كل هذه الخدمات تأتي بدعم وتوجيه مباشر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.